بحلول العيد والمناسبات السعيدة تكون هناك فرصة كبيرة للزوجين لإصلاح ما أفسدته ضغوط الحياة ومسؤولياتها والتوتر الذي ترتّب على ذلك، وما يهم هو حرص الزوجين على الاستفادة من روحانيات المناسبة لأحداث التقارب بينهما من جديد قبل وبعد العيد!

التخطيط الجيد لعطلة العيد

على الزوجين التخطيط الجيد لعطلة عيد الأضحى المبارك وتنظيم الوقت ما بين الزيارات العائلية وبين النزهات الخاصة فيما بينهما، على أن يتم اختيار الأماكن التي لها أن تثير ذكريات جميلة جدًّا في قلوبهما وهي وسيلة جيدة لاستدراج كل المشاعر الجميلة واستدعائها في هذه المناسبة السعيدة.

الهدايا

لا يهم قيمة الهدية المادية، فقد تكون باقة من الورود لشريك الحياة وكارت تهنئة عليه أعذب الكلمات الحنونة الدافئة أفضل بكثير من الهدايا ذات القيمة المادية العادية، لذا على الزوجين أن يتهادوا ليتحابوا.

تهيئة المنزل لاستقبال العيد

بلمسات رقيقة تعكس روحانيات عيد الأضحى في المنزل قد يعم الهدوء والسكينة في قلوب من فيه، لذا يجب الحرص على تهيئة المنزل ومشاركة الزوجين في ذلك في جو من المرح والبهجة والسرور.

التعبير عن المشاعر

ليكن العيد فرصة جيدة للتعبير عن المشاعر، فلا توجد فرصة أفضل من ذلك للتعبير عن ما في القلوب للساكنين فيها، لذلك يجب على الزوجين البوح بأسرارها لاستدعاء أجمل المشاعر والأحاسيس. وأخيرًا، على الزوجين أن يعلما أن السعادة قرار، وأن الانسجام يتحقق بمدى حرصنا على التواصل مع أحبائنا وبمدى اهتمامنا بهم وبالقرب منهم، وبقدرتنا على إسعادهم، والاستفادة من كل المناسبة لإصلاح ما أفسدته الحياة من حولنا.