شرعت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تنفيذ أهم مشاريع التوسعة الرئيسة لمناطق الإجراءات والخطط المستقبلية لمواكبة الحركة انطلاقا من حرصها واهتمامها بانسيابية حركة المسافرين، وتسهيل عبورهم في جسر الملك فهد.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، فهد الداود أنه استكمالا لدور المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بإعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع ودعم الإدارات الحكومية العاملة بالجسر لمواجهه الزيادة المطردة للازدحام، حيث تم تسجيل الأرقام القياسية للمسافرين والمركبات، والتي كان خرها عدد 117,935 مسافرا في يوم واحد بمتوسط زمن عبور 30 دقيقة وهذه أقل فترة زمنية سجلت للعدد آنف الذكر بتاريخ 18 يونيو ‏2018.

وأضاف: كما سجلت أعلى عدد للمركبات بواقع 43,334 مركبة في يوم واحد بتاريخ 12 أغسطس 2018، ويمثل الرقمان الأعلى منذ افتتاح جسر الملك فهد العام 1986.

وأشار إلى أن السعة التصميمية للجسر حين افتتاحه كان بقدرة عبور 5 آلاف مسافر يوميا، كما تشير الدراسات إلى ازدياد عدد المسافرين والمركبات بمعدل أكثر من 10 % سنويا، والذي يتطلب من المؤسسة الاستمرار في التوسعات المرحلية لزيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات بالحد الأقصى.