+A
A-

زينب عبدالله: أستهدف تمكين الشركات لتنمية مواردها البشرية

زينب عبدالله.. بدأت مشوارها وكفاحها المهني منذ إكمالها المرحلة الثانوية مما ساهم في تحقيق أهدافها وطموحها، إذ تنوعت خبراتها في الموارد البشرية خلال عملها بالبحرين ودول الخليج لمدة 14 عامًا، لتبدأ مشروعها الأول في نهاية نوفمبر 2012، ثم دشنت مشروعها الحالي في العام 2015 واستمرت فيه.

زينب الحاصلة على ماجستير في تنمية الموارد البشرية والمالية من الولايات المتحدة الأميركية بالتعلم عن بعد، ورائدة الأعمال بمشروع “MRS”، ترى من الضروري أن ينال الشباب الشهادات الاحترافية المدعومة من “تمكين” لاكتساب الخبرات اللازمة والوصول إلى ما يطمحون إليه وتحقيق أحلامهم. وتعتقد أن من المهم أن يبدأ الشباب تجاربهم المهنية مبكرًا في سن صغيرة؛ ليشقوا طريقهم في المجال الذي يولعون به. فيما يلي نص اللقاء معها:

 

هل لكِ أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقتيه؟

بدأت أول مشروع خاص في شهر نوفمبر 2012، متجر للورود والطباعة على الشمع والورد بدعم من “تمكين” ومجموعة بنك البحرين للتنمية، في نوفمبر 2012، وافتتحته رسميًا في فبراير 2013 بمناسبة “الفالنتين”، وواصلت العمل فيه حتى حصلت على فرصة للعمل في الرياض لإدارة وافتتاح 5 مطاعم تابعة لإحدى الشركات العاملة بالسعودية، ونظرًا لصعوبة إدارة المتجر بالبحرين عن بعد، والاهتمام بأبنائي اضطررت لإغلاق المتجر، وأفكر في إعادة افتتاحه.

أما مشروعي الآخر فدشنته العام 2015 للاستشارات وتطوير وتوظيف الموارد البشرية، ويساهم في مساعدة الشركات لتوظيف الكوادر المؤهلة، وكذلك مساعدة الشركات في تأسيس إدارات الموارد البشرية لديها، وتطوير عملها، وإعداد ملفات الموظفين، وأيضًا توفير دورات مجانية للأفراد لتنمية الموارد البشرية، إذ نتبادل الخبرات فيما بيننا.

وأقدم خدماتي في السعودية والإمارات عبر التواصل مع العملاء بالبريد الإلكتروني.

هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال؟ وهل تتلقين النصيحة من أفراد العائلة؟

نعم، استفدت كثيرًا ممن عملت معهم وساهموا في اكتسابي خبرة مهنية متنوعة في تنمية الموارد البشرية، منهم المدير العام لفندق فريزر سويتس سليم نصير، الذي يعد من أفضل المديرين الذين عملت معهم، وهو الذي قدم لي دعمًا وساهم في تطويري بمجال إدارة الفنادق وجعلني أنتقل إلى العمل بفنادق ذات مستويات أعلى وله فضل كبير علَي. كما استفدت من عملي مع مالك فندق رامادا سيتي سنتر عادل بوخوة، الذي قدم لي كل الدعم الذي احتجت إليه عندما كنت أعمل معه شخصيًا وله فضل علَي، كما عملت وقتها مع المدير العام على اختيار جميع الموظفين.

وأعتبر أن لزوجي فضلا كبيرا، بعد والدتي ووالدي، فقد قدم لي دعمًا كبيرًا على الصعيد المهني والأسري، فعندما عملت بالسعودية ساندني رغم أن ابنتي لم تكمل عامها الأول. كما أن “تمكين” دعمتني كثيرًا في الحصول على الشهادات الاحترافية في الموارد البشرية وتأسيس مشروعي الأول.

كيف تديرين عملكِ الخاص، هل أنت موجودة باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديكِ؟

حاليًا أعمل لوحدي بالمشروع، ولذا أعمل على تنظيم العمل والموازنة بين أسرتي وعملي حتى لا يطغى أحدهما على الآخر، إذ إنني أجرى اجتماعاتي صباحًا عندما يتواجد أبنائي بالمدرسة، أما الأعمال المكتبية فأجريها من المنزل مساء.

كما أتواصل مع العملاء عبر برنامج الانســـــــتغــرام “@MRS_Consultancy” وحساب “Linkedin” و “Skype”.

هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالكِ؟

بالتأكيد، أحاول توسعة مجال عملي بطريقة فريدة ومغايرة عما هو موجود في السوق المحلية، وهو المشروع الذي أعمل عليه حاليًا.