ناشدت 3 إخوة من أهالي قرية القلعة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة توجيه وزارة الإسكان لإنصافهم بعد أن قاموا بتسليم بيوتهم مقابل إقرار تنازل وتعويض وزارة الإسكان لهم بوحدات إسكانية بديلة ضمن مشروع القلعة الإسكاني.

وقال 3 من الأهالي لـ “البلاد” إنهم هجروا بيوتهم التي تحولت إلى أنقاض وتهالكت جدرانها منذ 4 سنوات بعد توقيع التنازل على أمل أن توفي وزارة الإسكان بوعودها بالحصول على وحدات تعويضية.

وأضاف الإخوة الثلاثة أن جميع الأهالي حصلوا على وحدات إسكانية تعويضية ضمن المشروع الإسكاني وسكنوها منذ العام 2014 عدا نحن رغم تخصيص وحدات بأسمانا نحن الثلاثة وسحبنا القرعة كباقي أهالي المنطقة، إلا أن الوزارة مازالت تماطل في تسليمنا مفاتيح وحداتنا.

ولفت الأهالي أن التواصل المستمر مع الوزارة لم يأت بنتيجة، حيث إن وكيل الوزارة يساومهم على تسليم وحداتهم الإسكانية التي أمر بها جلالة الملك منذ 2008 ضمن مشروع القلعة الإسكاني.

وقال الأهالي إن في آخر لقاء لهم مع وكيل وزارة الإسكان أكد لهم أن سعر بناء الوحدات الإسكانية الجديدة أعلى بكثير من بيوتهم القديمة، وتساءل الأهالي لماذا تم استثناؤهم عن تسليمهم وحدات عن باقي أهالي القرية.  وأوضحوا أن وكيل وزارة الإسكان اقترح تعويضهم بوحدتين فقط من أصل ثلاث في مقابل تعويض الوحدة الأخيرة مقابل 38 ألف دينار فقط، وهو خلاف الاتفاق المبرم مع وزارة الإسكان بالتعويض بوحدات إسكانية.

وناشد الأهالي عبر “البلاد” رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة التدخل وإنصافهم وتوجيه وزارة الإسكان بتسليمهم وحداتهم بعد أن طالت المدة دون عذر مقنع من جانب الوزارة وخلافًا للاتفاق المبرم معها.