+A
A-

فيّ بنت عبدالله آل خليفة تنال جائزة “العالِم الناشئ”

حازت الأستاذ المساعد في قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين فيّ بنت عبدالله آل خليفة جائزة “العالِم الناشئ”، التي يقدمها المؤتمر العالمي لأساسيات وتطبيقات التصميم، خلال مشاركة وفد من أعضاء هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي في المؤتمر العالمي الثاني عشر لأساسيات وتطبيقات التصميم بمدينة برشلونة الإسبانية، ويمنح المؤتمر عددًا محدودًا من الجوائز كل سنة للباحثين النشطين ذوي الاهتمامات البحثية في موضوعات المؤتمر.

وأعربت فيّ آل خليفة عن سعادتها بالحصول على الجائزة، التي استحقتها عن أنشطتها البحثية والتنظيمية، مبينة ان “الشباب الحاصلين على هذا النوع من الجوائز يؤدون عادة دورًا تنظيميًا ملحوظًا في المؤتمر من خلال قيادة المناقشات، وترؤس الجلسات، وتقديم المساعدة اللوجستية، فضلًا عن عرض أعمال وورقات بحثية”.

وعن أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات العلمية، قالت “إن أهمية هذه الفعاليات تكمن في تسليطها الضوء على المجالات الحديثة في التصميم بأنواعه المختلفة، وهو الأمر الذي يساعد على تطوير أفكار عضو هيئة التدريس، وتوسعة معارفه، التي تفضي بالضرورة إلى تجديد محتوى المقررات الأكاديمية، وربط الدروس النظرية بآخر توجهات التصميم العملية والتطبيقية في مختلف مجالات الحياة اليومية”.

ورأت أن المؤتمر يعد فرصة لتطوير الأكاديميين الناشئين مهنيًا حيث يلتقون بالخبراء في مجال العمارة والتصميم في بيئة تفاعلية تساعد على إنشاء شبكات اتصال علمية مستدامة.

وعرضت عضو هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي المرحلة الأولى من بحث مشترك مع عضوي هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي بالجامعة جو ديغو بنيلو دا سلفا، ونهال المرباطي.

وناقش البحث الذي جرى في مراحل عدة، تأثير المدلولات البصرية على راحة الإنسان في المباني المعمارية الحديثة، خصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فوبيا الثقوب.

وعرضت مساعدة البحث والتدريس تماضر الفحل، ونهال المرباطي ورقة عن المفاهيم المعاصرة للتصميمات والنقوش الإسلامية التي تمت قولبتها في نماذج مميزة لتصميم مجوهرات أو مساحات داخلية.

وأعدت الباحثتان الورقة بمساعدة 28 طالبًا في قسم التصميم الداخلي بجامعة البحرين.

واستقطب المؤتمر الذي عقد أخيرا، نحو 250 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم، منهم أكاديميون، ومصممون، ومعماريون عرضوا بحوثًا علمية عدة ناقشت إيجاد تصاميم مبتكرة من دون حدود في مختلف المجالات.