تتميز رولز رويس فانتوم الجديدة بعنصر جديد مصمم ضمن برنامج “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب، وهو “الغاليري” الذي يشكل مفهومًا غير مسبوق في مجال المنتجات الفاخرة.

ويقدم “الغاليري” لوحة العدادت بشكل جديد للمرة الأولى على الإطلاق منذ 100 عام، ويسمح ذلك لأصحاب السيارات بالتوصية على عمل فني فردي يمتد على عرض “الغاليري” ويتم عرضه خلف الزجاج المؤلف من لوحٍ واحد في سيارة فانتوم الجديدة.

وفي تعليقه عن السيارة، قال بريت سوصو، المدير الإقليمي لرولز رويس موتور كارز ليميتد، الشرق الأوسط وإفريقيا “تعتبر فانتوم مثالًا عن الأناقة غير المتكلفة، وتحمل هذه السيارة اسمًا يحتل مكانته الفريدة في كوكبة المنتجات الفاخرة”.

تعكس سيارة فانتوم الجديدة إصرار رولز رويس على إطلاق سيارة ذات تصميم عصري بالكامل لجوهر طراز فانتوم، فجاءت “بنية الرفاهية” لتدعم سيارة فانتوم الجديدة وتحرص على منحها النسبية والتناسبية التي تشتهر بها رولز رويس بينما تقدم في الوقت نفسه مستوًى جديدًا من “الرحلة على بساط الريح” ولاسيما أنها تتميز بوزن أخف، وصلابة أكبر، ومزيد من الصمت كما أنها أكثر تطورًا على صعيد التكنولوجيا التي تضمها.

وعند دخول السيارة، يختبر الراكب تجربة مميزة جدًا فيشعر وكأنه تم احتضانه في أكثر السيارات فخامة في العالم، ويتعزز هذا الشعور مع استقرار صاحب السيارة في سيارته.

تم تزويد سيارة فانتوم الجديدة بمحرك جديد بالكامل مؤلف من 12 أسطوانة على شكل V سعته 6.75 لتر يؤمن صيغة مثالية من القوة والأداء.

وعمد المهندسون أيضًا إلى تجهيز السيارة بناقل للحركة يعمل بمساعدة الأقمار الصناعية إضافة إلى باقة من إبداعات التكنولوجيا التي لا يمكن رؤية أثر لها في السيارة، لتأمين تجربة قيادة سلسة وسهلة جدًا.

ومنذ اللحظة التي كشف فيها سير هنري رويس عن سيارة فانتوم العام 1925، أطلق ذواقة الفخامة على تلك السيارة لقب “أفضل سيارة في العالم”، إذ شكلت وسيلة النقل المفضلة بالنسبة لأكثر الرجال والنساء نفوذًا في العالم إلى أهم المناسبات التاريخية وأعظمها خلال الـ92 سنة الماضية.