صدر حديثا لمبارك سعد العطوي كتابا جديدا حمل عنوان “هواجسنا” وهو عبارة عن كتابات منوعة في شتى دهاليز الحياة صاغها بأسلوب راق وبسيط. وهواجس هذه الطبعة كما يقول العطوي عنها: لقد كان للهمسات والاراء الجميلة التي سمعتها سواء مباشرة او غير مباشرة وللهواجس التي طرحتها في كتابي الثالث في طبعته الاولى والثانية، اصداء حملت معها ملفات اخرى من الهواجس لا تزال تشكل لي في ملامحها قراءات اخرى متوائمة مع كل ما سبقها، فقررت ان اضمها الى ماسبق وان اعيد قراءتها وتوزيعها في طبعة جديدة لتكتمل بعض الموضوعات التي حملتني معها ليال كانت تطوف بي لتضيء لي صورة او معنى اظنه زرع في نفسي دافعا الى اكمال هذه الهواجس ولكنها ايضا بقراءات اخرى. ومن عناوين الكتاب: بين الضعف والبعث، التردد بين الاشياء لنحقق بعض الاشياء، الاندفاع مع المجهول الى اين، الانسان بين الواقعية والمثالية، القلق بين كل الاصداء، الخوف بين الرجاء والامل، الصراع كيف نراه، الجوع وعبث الايام، الالم الذي يحملنا معه. الفرح ماذا يشكل في حياتنا، الغد الذي لا يحمل همسا، الدموع عندما تطون سحابة من الدخان، الحكمة واسترجاع الرؤى، الطرق بين النهاية والعودة، ان الانسان خلق هلوعا وغيرها من الكتابات التي تسافر بنا الى عوالم شاسعة وفضاء رحب.

الكتاب هو الثالث لمبارك سعد العطوي، وكان كتابه الأول  حكاية اسمها النادي الأهلي  والذي وثق فيه تجربته في النادي الأهلي مع الرواد والمؤسسين، بالإضافة إلى كتابه الثاني  أوراق متناثرة  والذي هو عبارة عن مجموعة مقالات متفرقة في الحياة والقيم والتي فصّلتها سنوات التجربة الحافلة بهواجس الخبرة الإنسانية، أما هذا الكتاب الثالث فهو كسابقه مجموعة من المقالات في اكتشاف الذات والحياة وعنوانه من وحي موضوعاته.