تحتفل العديد من دول العالم بيوم العمال أو ما يسمى بعيد العمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام، ويعد هذا اليوم بمثابة تكريم وتقدير وامتنان لجميع الطبقات العاملة في مختلف القطاعات والتخصصات، فلهذه الفئات العاملة دور كبير في دفع عجلة التنمية الوطنية ومساهمة مستمرة في ازدهار البلد في مختلف المجالات، فلا يمكن أن يمضي هذا اليوم من دون أن نوجّه تحية شكر وتقدير وحب إلى كل العاملين والعاملات على كامل تراب هذا الوطن العزيز، فهي مناسبة جميلة للحديث عن الإنجاز والنجاح والمكاسب الوطنية، فمواصلة تحقيق العمل الناجح والأهداف المطلوبة تعني العطاء والانتماء والتضحية للوطن، فالجميع يجب عليه أن يعمل بكل إخلاص وصدق لمصلحة مملكتنا الغالية.
وحيث إن الاحتفال بهذه المناسبة قريب جدًّا وسيأتي بعد أيام قليلة والبحرين ستكون من الدول التي تحتفي بهذه المناسبة، فإننا نتطلع أن يتم تكريم سواعد بذلت كل ما لديها من جهود لتحقيق نهضة وتقدم البلاد، وقدمت الغالي والنفيس من أجل تطور وبناء ورفعة وازدهار مملكة البحرين، فهناك الكثير من العاملين والعاملات على مختلف القطاعات والتخصصات والمجالات ساهموا في بناء الوطن، وقدموا الكثير من التميز وقصص النجاح الفريدة ليجسدوا من خلالها نماذج وطنية مثالية.
كما أن تعزيز الربط بين أفكار جيل قطاع العاملين وفئة الشباب فيما يتعلق بمراحل العمل السابقة والخبرات العملية، يجعل من استدامة الوعي في بيئة العمل متواصلة وتخلق نوعًا من أنواع التواصل الحقيقي والمؤثر، والهدف من ذلك هو مد جسور التواصل بين الجيلين والمحافظة على تبادل المهارات الأساسية في بيئة العمل.