+A
A-

المناعي: عمارة سكنية للطلبات الإسكانية النسائية بالحد

قالت وكيلة وزارة الإسكان فاطمة المناعي، إن وزارة الإسكان تعمل على عمارة سكنية جديدة مخصصة للطلبات النسائية في مدينة الحد الإسكانية، مشيرة إلى أنه سيتم توزيعها في القريب العاجل، مبينة أن العمل مستمر لتطوير الخدمات، وزيادة الفئات المستحقة للخدمات الإسكانية.

وأشارت في جلسة حوارية بمؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، إلى أن هناك نحو 6 آلاف امرأة استفدن من الخدمات الإسكانية، التي شملت 1112 وحدة سكنية، 1163 خدمة تمويل “تسهيل”، 1532 تمويلاً عبر برنامج “مزايا”، 1756 شقة تمليك، و299 شقة مؤقتة.

واستعرضت المناعي الخدمات التي حصلت عليها المرأة البحرينية، والتطور في التشريعات، لافتة إلى أنه تم فصل الذمة المالية للزوج عن الزوجة إلا باختيار الزوجين، في حال رغبتهم في دمج راتبهم للحصول على الوحدة السكنية.

وتابعت: “كما تم إدراج المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي ولديها أبناء قصر بحرينيين، أو المرأة المتزوجة من أجنبي ولديها أبناء قصر أجانب، وتم عدم شمول إرث الزوجة في الخدمات الإسكانية، ولذا لا تحرم الأسرة من حقها في الاستفادة من السكن أو الحصول على خدمة إسكانية، حال وجود إرث عقاري لدى الزوجة”.

وأشارت المناعي إلى أنه يتم أيضاً إعفاء الأرملة من المبالغ المتبقية المستحقة على الوحدة السكنية، حال وجود أبناء قصر لديها.

وقالت: “أول انطلاقة في العمل على توفير الخدمات الإسكانية للنساء، نتيجة توجيهات جلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والمجلس الأعلى للمرأة، حيث تم وضع برامج جديدة من بينها طلب دمج الراتب بين الزوج والزوجة باختيارهم، كما أصبح من حق المرأة أن تقدم على الطلب الإسكاني أسوة بالزوج”. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني)

وأضافت: “بعدها توسعت الوزارة في الخدمات، وأصبح من حق المطلقة والأرمة الحاضنة لابنها القاصر أن تتقدم بخدمة إسكانية منفصلة، سواء خدمة التمليك أو الشقة الإسكانية أو غيرها من الخدمات الأخرى، ثم تطورت الخدمة حيث وفي العام 2007، كانت هناك مكرمة ملكية سامية بتوفير علاوة بدل سكن خاصة لأصحاب الطلبات بعد مرور 5 أعوام على الطلب، أما المرأة فيحق لها علاوة بدل الإيجار منذ اليوم الأول لتقديمها على الخدمة الإسكانية كمساعدة إضافية لها”.

وأشارت المناعي إلى أنه تم لاحقا التوسع في الفئات النسائية المستحقة للخدمة الإسكانية، من ضمنها ما تم تسميته بالفئة الخامسة، وهي المرأة العزباء أو يتيمة الأبوين، أو المطلقة أو الأرملة بدون أبناء، بالإضافة إلى المرأة المهجورة، حيث يمكنهم الحصول على سكن مدى الحياة، بدون مقابل أو بمقابل رمزي جدا”.

وأوضحت أنه تم تخصيص عمارة سكنية للطلبات النسائية من الفئة الخامسة، وكانت في منطقة اللوزي بالمحافظة الشمالية، مؤكدة أن من حق المرأة أن تستفيد من جميع الخدمات التمويلية، سواء مزايا أو تمويل أو تسهيل، أو غيرها.