لو شاء أحد أن يقوم بعملية حسابية على ما ذكره معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، في رده على السؤال البرلماني المقدم من بعض السادة النواب فيما يتعلق بمستجدات تنفيذ برنامج الحكومة “ 2023 – 2026 لخرج بنتيجة مدهشة وجوانب إيجابية متقدمة في مسيرة الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي أستطاع بالنظر الثاقب والتحليل الدقيق أن يرتقي بأداء الجهات الحكومية الى مستويات رفيعة عاكسا رؤية عظيمة تصنع المستقبل لهذا الوطن العزيز بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والشواهد ماثلة تروى للجميع.
معاليه أكد “ أن البحرين قد نجحت في تحويل اقتصادها من اقتصاد يعتمد على القطاع النفطي إلى أحد أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة، ولفت معاليه أيضا إلى أن مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت حوالي 86% حتى الربع الثالث من العام 2024، وأن ذلك يأتي ترجمة لتوجهات وتطلعات الحكومة في إنجاز المزيد من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق أولوية التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة الواردة في برنامج الحكومة 2023) - (2026) الذي بلغ التقدم المحرز في إنجاز المشاريع المدرجة ضمنه ما نسبته 68% حتى نهاية العامة 2024
إن هذه الأرقام تعكس أعلى مستويات الأداء للحكومة والاستراتيجية التي تسير عليها لبلوغ الأهداف المرجوة، لأن نجاح أي خطة للتنمية الاقتصادية يعتمد أولا وقبل كل شيء اخر على التنوع وهذا ما يقود خط السير نحو تحقيق اهدافنا، وقد فشلت كثير من خطط التنمية الاقتصادية في بعض الدول وتحطمت على صخرة النقص الصارخ في الرؤية والقوى البشرية الفنية والمتخصصة. فيحق لنا أن نفخر بحكومتنا ونملأ النفس ثقة بالمستقبل.