أمين عام "الشورى": الرعاية الملكية السامية وجهود "الأعلى للمرأة" عززا مكانة المرأة البحرينية
أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الدعم والرعاية الكبيرين اللذين تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، عزز مستوى المسؤوليات والجهود التي تضطلع بها المرأة في عملية البناء والتطوير، ودفعها نحو تحقيق المزيد من المنجزات النوعية من خلال توليها الأدوار والمناصب القيادية الهامة، ومساهمتها بشكل فاعل في رفع مستوى جودة ووتيرة الأداء المؤسسي والقيادي في مختلف المجالات، مما جعلها شريكًا فاعلاً وجديرًا في بناء الدولة على كافة المستويات.
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر كل عام وتحتفل به مملكة البحرين هذا العام تحت شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة"، أشارت العباسي إلى أنه من عظيم الفخر والاعتزاز أن يتزامن الاحتفال بيوم المرأة لهذا العام مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم أيده الله مقاليد الحكم، والذي يعتبر فرصة وطنية سانحة لتسليط الضوء على كل ما تحقق من إنجازات نيرة للمرأة في العهد الزاهر لجلالته رعاه الله، منوهةً سعادتها بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم المسيرة المباركة لتقدم وريادة المرأة، من خلال إدماج احتياجاتها ضمن برامج عمل الحكومة، وتوفير الفرص المناسبة لها لتقوم بدورها في الحياة العامة وتحمل مسئوليتها الوطنية.
وأعربت الأمين العام لمجلس الشورى عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدور المحوري والهام الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والذي أوجد القاعدة الراسخة والبيئة الخصبة للنهوض بدور وإسهامات المرأة في الحياة العامة، وبمسؤوليتها في الحياة الأسرية والاجتماعية على حدٍ سواء، والانطلاق بالمرأة البحرينية إلى المزيد من العطاء والتميز والإنجاز تحقيقًا لتقدمها وريادتها في مختلف القطاعات، وتمكينها لتبوء مناصب قيادية عليا نظير ما تمتلكه من مقومات تجعل منها شريك جدير بدفع عجلة التنمية، وتحقيق الرؤى والتطلعات المرجوة.