"مرأة الشورى": المرأة البحرينية أثبتت أنها شريك جدير في بناء الدولة من خلال مشاركتها الفاعلة
أكدت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى برئاسة سعادة السيدة لينا حبيب قاسم، أن المرأة البحرينية أثبتت أنها شريك جدير في بناء الدولة، من خلال مشاركتها الفاعلة ومساهماتها المتميزة في الدفع بعجلة التنمية في مملكة البحرين، وتحقيقها العديد من الإنجازات النوعية والمتميزة في كافة مجالات العمل والإنجاز الوطني، مثمنةً اللجنة الرؤية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للنهوض بالمرأة وتمكينها، وتأصيل أدوارها ومسؤولياتها الوطنية في الدستور والقانون، والمحافظة بأعلى المستويات على مكانتها الاجتماعية وصون دورها في تأسيس ورعاية الأسرة.
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر كل عام، والذي تحتفل به مملكة البحرين هذا العام تحت شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة"، أشادت اللجنة ببرامج العمل والخطط التي تضعها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي تستهدف تلبية احتياجات المرأة وإدراجها ضمن برنامج عمل الحكومة، مما جعل مملكة البحرين تحظى بمكانة دولية متميزة في مجال التطبيق الأمثل لأوجه دعم ورعاية المرأة.
وأعربت اللجنة عن بالغ الفخر والاعتزاز بما تحظى به المرأة البحرينية من مكانة خاصة لدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وحرصها على تمكين المرأة وتقدمها، مشيدة بالمبادرات التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة من أجل الحفاظ على حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تعكس المكانة العالية التي تحتلها المرأة في مملكة البحرين.
وأشادت اللجنة بالدور المحوري الذي تقوم به المرأة البحرينية جنبًا إلى جنب مع الرجل لتطوير المجتمع البحريني وتقدمه وازدهاره ودعم المسيرة التنموية الشاملة في المملكة، وذلك من خلال تقلدها المناصب القيادية وشغلها للوظائف الحيوية، وتمثيلها للملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأشارت اللجنة أن السلطة التشريعية تحرص كل الحرص على سن وتطوير التشريعات وتحديث القوانين الداعمة للمرأة، وذلك اتساقا مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين وانضمت إليها، مراعية في ذلك القيم والثوابت الإسلامية والاجتماعية، بما يحافظ على كيان الأسرة ويصون المرأة ويحفظ التماسك في النسيج المجتمعي.