+A
A-

في جولة “البلاد” لأم المدن بمعية النعار: 6 فرجان جديدة واستملاك 91 بيتا ضمن خطة تطوير المحرق

رفع رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار، أسمى آيات الشكر والعرفان لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ على توجيهات جلالته الكريمة بإحياء المناطق والفرجان المحرقية القديمة، معبرا في ذات السياق عن الشكر والتقدير للمتابعة الحثيثة من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بهذا الشأن.
وأوضح النعار في جوله ميدانية لـ “البلاد” للمناطق المحرقية التي شرع العمل بها بالفعل، أن استقبال جلالة الملك المعظم لوزيرة الإسكان آمنة الرميحي؛ للاطلاع على مستجدات تطوير مدينة المحرق بما يحفظ هويتها الثقافية، يعكس تقدير جلالته لأم المدن وأبنائها عبر التنمية الحضرية؛ لتكريس هويتها وأصلها الإنساني التاريخي والمتميز.
وقال النعار في حديثه لـ “البلاد” إن “شارع الشيخ عبدالله يتوسط المجمع السكني 209، وتم فيه استملاك 68 بيتا، في حين أنه تم بالمجمع 211 استملاك 23 بيتا، حيث تم الاستفادة منها في مشروع تطوير وإعادة احياء الفرجان المحرقية، وقائمة الاستملاك ما تزال في تزايد مستمر، وهنالك العديد من العقارات التي سيتم استملاكها في الفترة المقبلة”.
وأشار النعار لقصر عيسى الكبير قائلا “ترى التطوير قائما على قدم وساق، كما أمر جلالة الملك المعظم، وسيحتضن هذا القصر العريق ديوان جلالته”.
وتابع “نهتم في المجلس البلدي في المحرق بهذا المشروع الحي والمهم للمحرق وأهلها، والذي يعبر عن الاهتمام بالمحافظة على هوية المحرق العريقة والاصيلة”.
وقال النعار “قامت وزارة الإسكان ممثلة بالوزيرة آمنة الرميحي، بإطلاعنا في المجلس البلدي على جميع الاستعدادات والخطوات والمشروعات التطويرية التي ستطول الأحياء المحرقية، وكما نرى فإن التطوير قائم، والبنيان في تصاعد”.
وأردف “سيتم إنشاء 6 فرجان جديدة، قامت وزارة الإسكان بإطلاعنا عليها، وهي فرجان قائم على استملاك البيوت القديمة، وإعادة انشاء بيوت نموذجية مكانها، على النمط العمراني القديم، ثم سيتم إعادة أهالي المحرق إليها مرة أخرى، أو أحد من أحفادهم، ممن يكون لديهم طلبات إسكانية”.
وقال النعار “لم يتم اختيار أسماء الفرجان الجديدة هذه بعد، وأشير هنا إلى أن حدود تطوير الفرجان المحرقية، من المركز الأمني بالسوق، إلى فريج العمال، ومن الحالة بالجنوب، إلى نادي البحرين، هذه هي المنطقة القديمة التي سيطولها التطوير والعمران”.
وتابع “لدينا أيضا مسار اللؤلؤ، الذي سيطوله مزيد من التطوير والتحسين والتوسعة”.