+A
A-

عاملة منزلية تسرق بطاقة كفيلها وتحول الأموال لبلدها

اختلست النظر فتمكنت من حفظ الرمز السري للبطاقة البنكية، هذا ما فعلته عاملة منزلية بكفيلها، حيث كانت تراقبه أثناء عمليات الدفع التي يقوم بها حتى تمكنت من سرقة بطاقته وإنفاق الأموال التي بها لصالحها ولصالح عائلتها في بلدها الآسيوي.
وتشير التفاصيل بأن المتهمة (40 عاماً) تعمل عاملة منزلية في منزل كفيلها المجني عليه، حيث اكتشف الأخير قيامها بسرقة بطاقتها البنكية واستعمالها في عدة أماكن وبتواريخ مختلفة بمبلغ مجموعه 1650 دينارا، وبمواجهتها أقرت بفعل السرقة وإعادة البطاقة المسروقة التي كانت بحوزتها إليه، الأمر الذي حدا به للتقدم ببلاغ بالواقعة.
وعلى أثر البلاغ المقدم أحيلت المتهمة للنيابة العامة، حيث اعترفت في التحقيقات بما نُسب إليها من اتهام، وأقرت بأنها سرقت البطاقة البنكية من كفيلها واستعملتها في عدة مواقع، وأنها حصلت على الأرقام السرية الخاصة بالبطاقة البنكية خلسة من خلال اختلاس النظر إلى كفيلها أثناء إجرائه لعمليات الدفع المختلفة، وأنها أدخلت الرمز السري الخاص بالبطاقة التي حصلت عليها خلسة وتصرفت بالمبالغ المالية لصالحها وكذلك لصالح أهلها في بلدها الآسيوي من خلال عمل حوالات دولية لهم.
من جانبها، أسندت النيابة العامة للمتهمة بأنها استخدمت التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه كفيلها والرقم السري الخاص ببطاقته البنكية لغرض احتيالي، والتوصل دون مسوغ قانوني للاستيلاء على المال المملوك له بطريقة احتيالية، وحددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 22 سبتمبر الجاري للنظر في القضية مع استمرار حبس المتهمة.