+A
A-

فيديو "البلاد": مواطنون يؤكدون دعم التاجر البحريني واختيار الجودة العالية

ترى من يتحكم في جيوب المستهلكين أمام طوفان ارتفاع الأسعار، وازدياد العرض أمام الطلب، خصوصا عندما تقع الأولوية على الخيارات الأفضل والأعلى جودة وتميّزا، ولكن في عالم التجارة تختلف المعايير بين التاجر والمستهلك إلى حد ما، وتوجهت “البلاد” بالسؤال الشارع البحريني “هل تفضل شراء احتياجاتك من التاجر المحلي أم الأجنبي؟”

سارة تتحدث لـ “البلاد”

وفي هذا السياق، أكد يوسف الذوادي أن التاجر المحلي، مهما ارتفعت أسعاره، يبقى المفضل لديه شخصيا، حيث يرى ضرورة دعم المنتج المحلي مقابل الأجنبي.

أما فوزية فتشير إلى ضرورة دعم الاقتصاد الوطني من خلال التبضع لدى التاجر المحلي، حتى وإن كان التاجر الأجنبي يوفر للمستهلكين كل ما يتوافق مع ميزانية الأسرة قائلة: “علينا التمسك بهذا المبدأ الذي سيوفر الجودة العالية وعناء الوقت وضياع الجهد في البحث عن منتجات أخرى”.

بدورها أشارت المواطنة سارة إلى أن عامل الجودة هو عنصر الحسم أمام الاختيارات المتعددة، وقالت إن المنتج البحريني صنع بـ “حب” وإتقان ويتمتع بمواصفات عالية تبرر ارتفاع أسعاره، وهذا أهم ما يميز التاجر المحلي.

أما أحمد فتطرق إلى موضوع تنوع المعروضات المتاحة من ملابس أو إلكترونيات أو مواد غذائية، حيث إن هذه المنتجات تختلف باختلاف الجودة والأسعار، مضيفا أن توجهات المستهلك أصبحت أكثر وعيا نحو وضع المبالغ في أماكنها الصحيحة، الأمر الذي يرشد الإنفاق.

وأكدت فضيلة أنه لا فرق لديها في شراء احتياجها من التاجر الأجنبي أم المحلي، حيث رأت أن أهم ما يحكم قرار الشراء هو ميزانية الفرد أو الأسر، وبالتالي فإن جنسية التاجر لا تشكل فرقا بالنسبة إليها.