أنا رب أسرة وموظف براتب شهري وقدره 829 دينارا، وتتلخص الوقائع بأنني قمت بشراء منزل لعائلتي بالعام 2017 عن طريقة برنامج “مزايا” الإسكاني، وترتب علي حينها أن أدفع للبنك قسطا شهريا 542 دينارا على شكل قسطين (القسط الأول 360 دينارا تمويل شخصي لتكملة شراء سعر المنزل، والقسط الثاني 182 دينارا قسط السكن الاجتماعي).
وبعد قيام البنك بقطع القسطين يتبقى من راتبي مبلغ 287 دينارا أنفقها على نفسي وعائلتي، وبالعام 2023م حدثت خلافات وانفصلت عن زوجتي، وبتاريخ 20 يوليو 2023 صدؤ حكم من المحكمة الصغرى يلزمني بدفع نفقة شهرية لأبنائي الخمسة بمقدار 370 دينارا شهريا، ما أصابني بالعجز المادي الشهري بمبلغ (- 83 دينارا). ومنذ سنة وأنا أذهب إلى العمل ونهاية الشهر لا أتسلم أي مبلغ من راتبي، فهل يستطيع أي شخص تحمل ذلك، بل ومجبر أن أستلف شهريا مبالغ لتغطية العجز الشهري وتغطية نفقة العيدين وقرطاسية المدارس بمبلغ 700 دينار سنويا.
وأنا رب أسرة ومتزوج من زوجة أخرى ويجب على أن أنفق عليها وعلى والدتي وأختي وهي طالبة بجامعة البحرين وعلي ذ التزامات شهرية عدة من توفير الطعام والشراب ودفع فواتير الكهرباء، وأصبحت عاجزا عن توفير المستلزمات الأساسية لاستمرارية الحياة وأطلب من سعادتكم إيجاد حل لمشكلتي.
وفي حالة استمر العجز وعند عدم قيامي بتوفير مبلغ 83 دينارا شهريا، فسيقوم البنك بسحب المنزل والتصرف به وهذا يسبب لي الضرر الجسيم. 

ثائر غانم

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.

يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.