حرص مشترك على تعزيز التضامن العربي والإسلامي
بالفيديو: عبدالله بن أحمد: الروابط التاريخية مع المغرب قائمة على الود والتفاهم والاحترام المتبادل
أقامت سفارة المملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين، حفل استقبال بمناسبة عيد العرش والذكرى الخامسة والعشرين لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس مقاليد الحكم، بحضور وزير الإعلام د. رمزان النعيمي، ووزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعدد من المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
وبهذه المناسبة، أعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن خالص تهاني مملكة البحرين، بقيادة عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتبريكاتها للمملكة المغربية الشقيقة، ملكًا وحكومة وشعبًا، في احتفالاتها الوطنية، وتمنياتها لها دوام الرفعة والتقدم والازدهار.
وتقدم وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بأطيب التهاني إلى سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين مصطفى بنخيي، وجميع أعضاء السفارة والجالية المغربية في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، مشيدًا بالروابط الأخوية التاريخية الوثيقة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من تطور ونماء في جميع المجالات على أسس من الود والتفاهم والاحترام المتبادل، والحرص المشترك على تعزيز التضامن العربي والإسلامي، وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أعرب السفير المغربي مصطفى بنخيي عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على اهتمامها بتوطيد أواصر التعاون الثنائي والشراكة الأخوية بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل التوجيهات السديدة من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وملك المملكة المغربية الشقيقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد السفير أن الاحتفال بعيد العرش المجيد هذا العام له خصوصية متميزة بالنسبة للشعب المغربي، كونه احتفالا باليوبيل الفضي لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحكم في البلاد، حينما تربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، ليصبح الملك 23 للدولة العلوية الشريفة التي تحكم البلاد منذ أكثر من 3 قرون ونصف، والتي أسسها السلطان محمد بن الشريف بن علي العام 1636م.
وقال إنها فترة مميزة من حكم جلالته، فترة مليئة بالعطاء والإنجازات تغير فيها المغرب وزاد إشعاعه، فعلى امتداد 25 سنة، ظل جلالته يوجه بالعمل على تحصين المكتسبات وتطوير الأداء المؤسسي وفق مقاربة شاملة وتشاركية تفضي إلى النهوض بالمغرب والارتقاء به إلى مستويات أعلى تليق بتاريخه وحضارته وأمجاده وتلبي طموحات المغاربة.