كبير مسؤولي العمليات بـ“طيران الرياض”: سننطلق في الوقت المحدد
تلقت شركة طيران الرياض تأكيدات من شركة بوينغ بأنها ستتسلم أولى طائراتها من طراز بوينغ 787 في الوقت المناسب للرحلات الأولى المخطط لها في نهاية الربع الثاني من عام 2025.
وقام مسؤولون تنفيذيون من شركة الطيران السعودية بعدة زيارات للمصنع في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا حيث تصنع طائرات دريملاينر.
تدرس الشركة السعودية الناشئة أيضا طرازات بما في ذلك طائرات بوينج 777X أو أكثر من طائرات 787 وإيرباص A350 وسط محادثات مع كلا المصنعين لطلب طائرة ثانية عريضة البدن، حسبما قال بيتر بيلو، كبير مسؤولي العمليات في طيران الرياض لصحيفة thenationalnews على هامش معرض فارنبورو الدولي للطيران، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن حجم الطلب الجديد ونوع الطائرة في غضون 12 شهرا.
وقالت شركة طيران الرياض، التي تضاعف استعداداتها لبدء عملياتها العام المقبل، إن بوينغ “أعادت تأكيد التزامها” بتسليم أول طائرة 787 دريملاينر من طلبية قدمت في مارس من العام الماضي.
وقال بيتر بيلو: “لقد حصلنا على التزامات مستمرة من بوينغ بأن طائرتنا الأولى ستكون في الوقت المحدد، لذلك علينا أن نأخذها على عاتقها. إنهم يدركون أننا شركة ناشئة وليس لدينا طائرات قديمة أو مستأجرة للرجوع إليها، ونحن على اتصال وثيق معهم باستمرار، ونحن نحافظ على خططنا التي تعمل وفق هذا التوقع”.
وزار المدير التنفيذي مصنع تشارلستون أربع مرات في الأشهر السبعة الماضية، وقال: “لقد طورت بوينغ خططها بالفعل من خلال توظيف أشخاص إضافيين ووضع أنظمة دعم إضافية حول برنامج 787 ولدينا شفافية كبيرة من بوينغ حول كل ما يفعلونه في الوقت الحالي مع الفريق في تشارلستون لتصنيع الطائرة”.
كما التقى توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للطيران بستيفاني بوب رئيسة العمليات في بوينغ ورئيسة وحدة الطائرات التجارية.
“لقد أجروا تغييرات كبيرة في فريق الإدارة في تشارلستون، وهو المكان الذي نهتم به في الغالب، ويبدو أنه إيجابي للغاية، أنا أؤيد بشدة الفريق الذي يعمل هناك ولدي حسن نية في قدرتهم على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه بوينغ عددا من الشكاوى من عملائها من شركات الطيران بشأن تأخير الطائرات التي حدت من طاقتها وعاق نموها. وتتصارع شركة صناعة الطائرات الأميركية مع قضايا الإنتاج وسط أزمة السلامة والجودة التي زادت من التدقيق التنظيمي والقانوني لعملياتها.
وقال بيلو إن الرياض تضاعف جهودها لبدء عملياتها في صيف العام المقبل وهي “في حالة جيدة” لبدء التشغيل في الوقت المحدد أو حتى قبل الموعد المحدد، اعتمادا على مدى سرعة حصولها على أول طائرة لها.
أكبر معلم لها هو الحصول على شهادة المشغل الجوي (AOC)، والتي تتوقعها في الأسبوع الأول من ديسمبر. وقد بدأت عملية تقديم طلبات الحصول على شهادة التوريد منذ 18 شهرا وستختتم ببرنامج الرحلة التجريبية المقرر إجراؤه في 12 سبتمبر حيث ستعمل الشركة من الرياض إلى جدة إلى تبوك والعودة إلى الرياض.
وكجزء من عملية الترخيص التي تتطلب منها العمل في جميع المناطق التي تخطط للسفر إليها في عامها الأول، ستقوم شركة الطيران في الشهر والنصف المقبلين بتشغيل رحلات تجريبية إلى ميونيخ وكوالالمبور ومومباي والقاهرة وإسطنبول ومسقط وربما دبي، حسبما قال بيلو.