تحت وطأة الانقسام.. اجتماع فلسطيني مرتقب في بكين
أثار الإعلان عن اجتماع مرتقب للفصائل الفلسطينية، بما فيها فتح وحماس، في العاصمة الصينية، تساؤلات حول نجاحه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات في الآونة الأخيرة بشأن فشل الاجتماع السابق للفصائل الفلسطينية في الصين، واعتبرت كل منهما أن عدم الجدية في التوصل لاتفاق هو السبب الذي يعيق إنهاء الانقسام، فيما تم التوافق على اجتماع جديد خلال الأيام المقبلة.
وأعلنت الحركتان تلقيهما دعوة من الصين للمشاركة في الحوار المتعلق بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، وذكرت فتح أنه سيترأس وفدها نائب رئيس الحركة، محمود العالول، فيما أشارت حماس إلى أنها تعاملت بإيجابية مع الدعوة الصينية، وأنه لا وجود لأي ترتيبات للقاءات ثنائية مع فتح.
ومنذ عام 2007 يعيش الفلسطينيون حالة من الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ولم تفلح عشرات الاتفاقيات التي تمت بين فتح وحماس برعاية دول عربية في إنهاء الانقسام، فيما تتبادل الحركتان عادة الاتهامات بعرقلة تطبيق اتفاقيات المصالحة.