الخلاف يتفجر للمرة الثانية بين بوهزاع ومدير عام بلدية المحرق
حصر جميع مغاسل السيارات المفتوحة من 2009
عقد مجلس بلدي المحرق أمس جلسة غير عادية وذلك لمناقشة تصاريح مغاسل وتلميع السيارات بالإضافة الى مسألة البيت الذي تم هدمه قبل 10 سنوات ولم تتم إعادة بنائه.
ووافق المجلس على حصر جميع مغاسل وتلميع السيارات التي تم فتحها من 2009 وما بعده.
وتفجر الخلاف مرة أخرى داخل المجلس خلال أقل من أسبوع، حينما طلب نائب رئيس المجلس صالح بوهزاع للمرة الثانية من المدير العام للبلدية خالد القلاف إعطاءه القرار النهائي لمنح ترخيص لمشروع تقدم به مواطن لفتح مغسلة سيارات، إلا أن المدير العام رفض ذلك ما سبب جدلا كلاميا بينهما، الأمر الذي حدا برئيس المجلس عبدالعزيز النعار التدخل وإخبار بوهزاع بأن ما يطلبه أمر لا يصح.
وأكد بوهزاع أن القرار الحكومي الصادر بإصدار الاشتراطات التنظيمية للتعمير بمختلف المناطق في المملكة تم إصداره في سبتمبر 2023 وتطبيقه في ديسمبر من العام ذاته، وأن طلب المواطن (موضوع الجدال) قبل صدور هذا القرار، إلا أن المدير العام نفى هذا الأمر.
وقال القلاف إن القرار الحكومي الذي تم تطبيقه في 1 ديسمبر هو مكمل لقرارات سابقة، حيث إن القرار الأصلي صدر في عام 2009.
وأشار بوهزاع الى أن هناك طلبا تم رفعه من فترة بسيطة حول الموضوع ذاته، وقام المجلس برفع قرار بمنحه الترخيص والجهاز التنفيذي وافق على ذلك.
من جهة أخرى، وافق المجلس على تكفل بلدية المحافظة بإعادة بناء أحد البيوت التي تم هدمها قبل ما يقارب الـ 10 سنوات وإن كان فقط غرفة وصالة ودورة مياه.