بعض المدربين يلجأون للطرق الملتوية لكسب المال... الأخصائية البوسميط:
45 دينارا جلسات “الكوتشينج” للمقبلين على الزواج
قالت اخصائية الإرشاد النفسي والأسري خولة البوسميط إن مدرب الحياة والجودة يعزز الشراكة الاجتماعية وضخ دفعات معنوية في روح الفرد، ولكنه هناك شتان ما بين الكوتش والطبيب النفسي.
وأوضحت أن الكوتش لا يمكن أن يحل محل الطبيب النفسي إطلاقا.
وأكدت أن “كوتش السعادة” وجودة الحياة مهمته تتمثل في انتشال الناس من السقوط في عمق الكآبة والسلبية ويحميه من التراجع الحتمي وحدوث النتائج الغير مثمرة، وهو ما يحمل على عاتقة تطوير نفسه وأدواته الذاتية والثقافية والعلمية ليحاكي المتطلبات التي يحتاجها المتلقي.
وأكدت أن بعض المدربين يفتقر إلى الأدوات السليمة في هذا المجال فيلجأ إلى الطرق الملتوية أو ممارسة المهنة من أجل كسب المال وهذا لا يعد من الأخلاقيات السليمة التي يجب ان يتحلى بها.
وأضافت أن “كوتش الحياة” يجب أن يكون مستمعا احترافيا ويتقن قراءة لغة الجسد ويحلل الأحوال النفسية وذلك يتحقق بالدراسة والتعليم.
وقالت أن من “أبرز المعضلات التي يجب التركيز عليها أن يكون المتلقي غير عاجز عن اتخاذ قراره في الاستعانة بالكوتش، حيث إن الحالات التي تلجأ للكوتشينج أغلبها تكون قد مرت بتجارب أليمة ولديهم من الذكريات والتجارب السيئة المتراكمة وقد يكونوا قد تعثروا ولكنهم يمارسون لغة الصمت تجاه أنفسهم حتى يبرحهم الكتمان دون حلول”.
وقالت هؤلاء الأفراد بحاجة الى ترميم معنوي وعناية ذاتية ونفسية وهنا يأتي دور الكوتش الذي يقدم مساعدته وجل خبراته لمساندتهم وتحقيق النتائج الإيجابية.
وبالنسبة لأسعار جلسات الكوتشينج التي تقدم للمقبلين على الزواج او ضغوطات العمل والحياة وحتى التجارب القاسية، بينت البوسميط أنها لا تقل عن 20 دينارا للجلسة الواحدة ولا تتجاوز 45 دينارا.