بالفيديو: شكيب لـ “البلاد”: استقبال سمو ولي العهد رئيس الوزراء حافز كبير لتحقيق المراكز الأولى
في إنجاز مشرف للشباب البحريني من أصحاب الهمم، ظفرت المتسابقة نور شكيب بالمركز الأول في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لأصحاب الهمم في دورتها الثانية عشرة وتحديداً في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا، إضافة إلى فوزها بجائزة أفضل قراءة متقنة الأحكام. وسط مشاركة 548 متسابقاً من دول مجلس التعاون الخليجي والتي أقيمت مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت رعاية كريمة من الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم حرم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
ومن باب الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز المشرف، تشرفت “البلاد” باستضافة نور شكيب في لقاء خاص، إذ أوضحت أن استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لها وعدد من أبناء البحرين الفائزين في مسابقات القرآن الكريم خارج المملكة يوم الخميس بقصر الرفاع وبحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين ما هو إلا دلالة واضحة على متابعة سموه المستمرة، وحرصه الدائم على تمكين شباب مملكة البحرين من المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وحافزاً كبيراً لتحقيق المراكز الأولى.
وأكدت أن المشاركة بهذه المسابقة تعد تجربة مثرية جداً على أصعدة عدة، فهي من ناحية تمثل تحديا كبيرا لقدرات حفظة القرآن عموما مما يتطلبه منهم من تركيز وقدرة استرجاع للسور والآيات الكريمة، ومن ناحية أخرى فهي تشكل تحديا لكل مشارك على المستوى الشخصي، مما تفرضه من متطلبات تركيز وضغط عال في بيئة تنافسية حادة، وفيما يلي نص الحوار:
عرفينا بنفسك؟
اسمي نور عبدالرزاق شكيب، وأنا ممن منَّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم، حيث بدأت مسيرة الحفظ في سن الثامنة، وأتممت حفظه في سن السادسة عشرة، إذ استعنت بداية بالاستماع والانصات لقراء القرآن الكريم، ومن ثم بقراءة المصحف.
وماذا عن مرحلة التهيئة قبل المشاركة في المسابقة؟
تركزت مرحلة الإعداد والتحضير على تطوير المهارات الموجودة وصقل القدرات القائمة عموما، عبر التشديد على أحكام التلاوة والتجويد وتكثيف دروس مراجعة القراءة والترتيل.
وماذا عن طبيعة المشاركة في هذه المسابقة؟
إن المشاركة بمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لأصحاب الهمم هي حقيقة تجربة مثرية جداً على أصعدة عدة، فهي من ناحية تمثل تحديا كبيرا لقدرات حفظة القرآن عموما، مما تتطلبه منا من تركيز وقدرة استرجاع للسور والآيات الكريمة، ومن ناحية أخرى فهي تشكل تحديا لكل مشارك على المستوى الشخصي، مما تفرضه من متطلبات تركيز وضغط عال في بيئة تنافسية حادة.
ما دوافع مشاركتك في هذه المسابقة؟
فيما يتعلق بدوافع المشاركة بمثل هذه المسابقات، فثمة دوافع عديدة لا يسعني الإسهاب في الحديث عن كل دافع فيها، إلا أنه يجول في فكري دوافع مشتركة أساسية في جميع مشاركاتي، وهي رغبتي بحفظ كتاب الله طاعة لله تعالى وابتغاء لرضائه سبحانه، والإرادة لدفع نفسي لتحقيق النجاح والتفوق والتميز.
ومن أبرز الداعمين لك؟
والداي هما الداعمان الأساسيان لي في جميع مشاركاتي.
صفي لنا شعورك بالفوز ولمن تهديه؟
أشعر بفرحة عارمة ويغمرني شعور الفخر والاعتزاز بالنفس، وأهدي هذا الفوز لبلادي الغالية مملكة البحرين.
استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة له دلالات كثيرة، فماذا يمثل هذا الاستقبال بالنسبة لنور؟
حظيت بشرف لقاء سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى جانب زملائي الفائزين، فحقيقة استضافة سموه لنا ما هي إلا دلالة واضحة على متابعة سموه المستمرة، وحرصه الدائم على تمكين شباب مملكة البحرين من المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وحافزا كبيرا على تحقيق المراكز الأولى، وأعتقد بأن استضافة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للفائزين بمسابقات حفظ القرآن الكريم دليل على توجه سموه نحو تشجيع المواطنين كافة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات واهتمامه بها، كما أؤمن بأن مثل هذه اللقاءات هي دليل على مدى اهتمام سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بجهود حفظ وتعزيز هوية مملكة البحرين كدولة مسلمة.
وما نصيحتك للشباب؟
أوصي نفسي كما أوصيكم جميعاً بأهمية المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتمعن، والاجتهاد في حفظه وتطبيقه في جميع نواحي حياتنا اليومية، فالقرآن الكريم وسيلة لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.