+A
A-

ورحل "بوداوود".. وداعًا الفنان عبدالله وليد

غيب الموت أمس الفنان القدير عبدالله وليد، بعد مسيرة طويلة وحافلة من الإنجازات والأعمال المحفورة في ذاكرة الزمن. فقد التحق العام 1965 مع أسرة فناني البحرين مع الفنان محمد عواد، وشارك في أول مسرحية وهي “بيت طيب السمعة” للكاتب راشد المعاودة وإخراج سالم سلطان، وعرضت بالكويت العام 1968، وانضم بعد ذلك تحديدا في العام 1975 إلى مسرح أوال، الذي ظل موجودا فيه وعمل في أغلب أعماله.

وقال عنه الروائي أمين صالح “قلما نجد ممثلين مخلصين وأوفياء لمجالهم الفني، وعبدالله وليد واحد من هؤلاء الذين يمارسون التمثيل حبا فيه”.
وقال عنه الفنان الراحل محمد عواد “فنان مبدع ومتواضع، ومتطور في كل إبداعاته الفنية على المسرح أو التلفزيون، يجيد التلوين والإقناع في أدائه وتقمصه لمتطلبات الشخصية أو الدور الذي يؤديه بعفوية وحرفية تراكمية ومكتسبة. له وجه معبر دائم الابتسام وعينان إن غضب تطاير الشرر منهما، يتقن توظيف كل أدواته حسب متطلبات المشهد”.


أما الفنان عبدالله يوسف فقال “إن هذا الفنان يتحلى بموهبة الدخول إلى الشخصية التي يمثلها، بهدوء ويسر ورهافة، لا يتذمر، لا يتلكأ ولا يتأخر في التمارين المسرحية”. وقال عنه عيسى الحمر “سنوات طويلة عرفت فيها عبدالله وليد، فهو ليس فنانا ملتزما بفنه ومخلصا في عطائه فقط، لكنه إداري متفان أيضا”.

كلمات حزن
وغصت وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات الحزن والمواساة بعد سماع خبر وفاته، فقد كتب الفنان خليل الرميثي “رحمك الله أيها الفنان القدير طيب القلب العم عبدالله وليد”، بينما كتب الفنان أمين الصايغ “الله يرحمك ويغفر لك العم عبدالله وليد”. وكتب الفنان عبدالله سويد “إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفنان عبدالله وليد في ذمة الله”.