العدد 5262
الأحد 12 مارس 2023
banner
شكرًا قيادة وشعب البحرين
الأحد 12 مارس 2023

على ضوء التوجيهات الملكية من ملك البلاد المعظم والحكومة البحرينية المُوقرة هب الشعب البحريني رجالًا ونساءً ومؤسسات وطنية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم العون والمساعدة اللازمة والضرورية لضحايا كارثة الزلازل المُدمرة التي أصابت سوريا وتركيا، وتنوعت بين مساعدات نقدية وعينية وطبية وإغاثية، وتأتي هذه الوقفة الوطنية الإنسانية لدعم المتضررين والتخفيف عنهم، ومن منطلق الروابط الأخوية والإنسانية والدينية التي تجمع البحرين وسوريا وتركيا، وهي جهود تعتز بها البحرين قيادةً وشعبا، وتعكس المعدن الأصيل للشعب البحريني.


تحرص مملكة البحرين على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءًا أساسيًا في علاقتها بدول العالم، وتقدم المساعدات إلى المتضررين في كل أزمة إنسانية، وقد سارعت لتقديم هذه المساعدات لسوريا وتركيا، من إمدادات إغاثية عاجلة من غذاء ودواء، وفرق ميدانية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ من أجل التخفيف من معاناة المتضررين في هذه الكارثة الطبيعية، وهي جهود راسخة في إطار الدور الإنساني في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة.


وانطلقت حملة جسور الخير التي نظمتها الجهات الرسمية البحرينية محملة بما حوته من إعانات من المؤسسات العامة والخاصة والأفراد، وهي حملة تؤكد أن البحرين وشعبها صف واحد مع سوريا وتركيا في هذه المحنة الإنسانية، حيث شهدت جميع الحملات إقبالًا كبيرًا من المواطنين المتبرعين بالمساعدات النقدية والعينية، وذلك لتلبية نداء إغاثة الشعبين السوري والتركي، فشكرًا لكل الذين ساهموا في تلك التبرعات، وقدموا ما تيسر من العون، شكرًا للبحرين قيادة وشعبًا ومؤسسات، وهذا ليس شيئا جديدا على البحرين وأهلها الذين طالما قدموا المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة في مثل هذه الظروف، وهو ما يُعبر عن مبدأ راسخ قويم في العلاقات الإنسانية، وهو عطاء مُتجذر للبحرين وشعبها ونَهجٌ مُستدام في البذل والعطاء تجاه الدول والشعوب بغض النظر عن العِرق واللون والثقافة والدين.


حفظ الله قيادة وشعب البحرين وحفظ دول العالم وشعوبها من كُل مكروه.

*كاتب وتربوي بحريني

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية