القائد العام: سيتم قبول النساء ضمن المجموعة الثانية التي تضم المتطوعين المدنين
قال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن فتح المجال لأبناء البحرين من المدنيين المتطوعين من القطاع المدني في القوة الاحتياطية، يأتي للمواطنين من أقارب العاملين والمتقاعدين في قوة دفاع البحرين والحرس الوطني من العسكريين والمدنيين لتأهيلهم التأهيل العسكري الذي يمكنهم من الدفاع عن وطننا الغالي، وذلك إيمانًا وتنفيذًا لنهج وتوجيهات صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أن يصبح هؤلاء المتطوعون درعًا داعمًا لإخوانهم من منتسبي قوة دفاع البحرين، ولقد كان شعورًا بالغ الفخر والاعتزاز بما لمسناه من حماس وطني واستعدادًا كبيرًا منهم للتضحية بالغالي والنفيس لهذا الوطن الغالي.
وأشار في حديث شامل مع رؤساء تحرير الصحف المحلية في الذكرى 55 لتأسيس قوة دفاع البحرين إلى أن قوة دفاع البحرين تدرك جيدًا أن الدفاع عن حياض الوطن العزيز لا يختص بالرجال فقط، بل هو شرف للنساء أيضًا اللواتي أثبتن في أكثر من مجال تفوقهن، وسيتم قبول النساء ضمن المجموعة الثانية التي تضم المتطوعين البحرينيين من المدنيين الذين يرغبون في الانضمام إلى القوة الاحتياطية وتتوافر لديهم شروط الالتحاق بالخدمة الاحتياطية طبقًا لقانون القوة الاحتياطية لسنة 1987.
وأضاف: بدأت مراحل التطوع للمدنيين ضمن المجموعة الثانية على مرحلتين، المرحلة الأولى وتضم المتطوعين المدنيين من أقارب منتسبي قوة دفاع البحرين والحرس الوطني العسكريين والمدنيين والمتقاعدين منهم، والمرحلة الثانية ستضم المتطوعين المدنيين من باقي فئات المجتمع ذكورًا وإناثًا، ونأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل.
لقراءة الحوار كاملا يرجى الضغط هنا