لمياء محمود: تمكين الداعم الأول للمرأة البحرينية في شتى المجالات
هي واحدة من رائدات الأعمال البحرينيات اللواتي وضعن هدفًا كبيرًا ومضين نحو تحقيقه، فطبيبة الأسنان لمياء محمود أول خليجية تخصصت في طب الأسنان بالليزر في جامعة “آخن” بألمانيا ونالت درجة الماجستير في هذا التخصص منها، كما أنها نالت درجة الماجستير الأوروبية في تطبيق الليزر عن طريق الفم، ليصبح مركزها الطبي الذي يحمل اسمها صرحًا متميزًا في مجال طب الأسنان.
قفزات متميزة وفق رؤية 2030
وعلى درب النجاح والتميز، نالت لمياء جائزة المؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال العام 2019 مرشحة من قبل المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال وهي عضو في جمعيتها العمومية، وفي هذا الإطار، ترى لمياء محمود أن المرأة البحرينية أحرزت خلال السنوات الأخيرة تقدمًا في شتى المجالات لتصبح أكثر فاعلية في بناء مجتمع مملكة البحرين، وقد حققت قفزات متميزة في مواضع مختلفة تماشيًا مع رؤيتها للعام 2030 التي تهدف للوصول إلى مجموعة من الإنجازات الفريدة من نوعها، ومن ضمنها تسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية.
إبراز الدور المحوري
وتقول إن المرأة البحرينية لم تنل ما تتمناه من طموحات إلا بعد مسيرة حافلة بالجهود الدؤوبة والإصرار على التفوق والنجاح لإبراز دورها المحوري، ولوحظ ذلك من خلال توليها مناصب أكاديمية وإدارية إضافة إلى الوظائف المختلفة في الهيئات الحكومية والخاصة، كما كان لحكومة مملكة البحرين والمجلس الأعلى للمرأة دور فعال في تمكين المرأة، ومساعدتها في شتى المجالات لإثبات قدراتها.
فروع في دول الخليج
وإضافة إلى مسيرة النجاح التي حققتها، سألناها عن طموحها فقالت: “طموحي أن أتوسع في مجالي عبر فتح مراكز أسنان تخصصية لعلاج الأسنان بالليزر في البحرين وفروع أخرى في دول الخليج حيث يعتبر هذا التخصص من التخصصات النادرة، ولله الحمد، يعتبر مركز الدكتورة لمياء التخصصي لعلاج الفم والأسنان بالليزر في البحرين أول مركز تخصصي على مستوى الخليج العربي، وأن أضع خطة واضحة لتحقيق الأحلام على أرض الواقع”.
الرائدات في المجال الصحي
وتؤكد لمياء أن رائدات الأعمال يدفعن بعجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين ويخلقن التأثير في عملية التحول الذي يساهم في رسم معالم مستقبل المملكة، وبما أننا ندرك البصمة القوية التي ستتركها المرأة لدفع عجلة التقدم وكوني واحدة من رائدات الأعمال في المجال الصحي، أتمنى من المرأة البحرينية أن تخوض مجال ريادة الأعمل، فقد رأينا العديد من قصص رائدات الأعمال الناجحات والملهمات.
مسيرة تألق
يذكر أن لمياء محمود فازت بالعديد من الجوائز المرموقة منها جائزة صاحبات الأعمال الشابات في العام 1999، وجائزة أعمال الشابات للأعمال في 2013، وجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة في العام 2016.، وهي عضو نشط في بعض اللجان والمنظمات الأهلية، ولها مساهمات في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وأكدت الدكتورة لمياء محمود بأن تمكين ساعدت في دعم المرأة العاملة في جميع القطاعات إذا كان لدعمها دورًا فعالًا في الاسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني. وقالت:” ساهم برنامج دعم الأجور ودعم التدريب للكوادر البحرينية في أن يكون للمرأة مكانة في المجتمع البحريني ، إذا إن ذلك عزز من تكافؤ فرصها كخيار في التوظيف لتكون في صف الرجل”. وأضافت “كوني رائدة أعمال في المجال الطبي كان لدعم تمكين التأثير الكبير لنجاحي في مجال ريادة الأعمال وتوسعي في مجالي الطبي”.