+A
A-

إنستغرام "البلاد" يستحوذ على ثقة الناخبين لتتبع أخبار الانتخابات

أحمد الحدادكشف أحمد الحداد الباحث في وسائل التواصل الاجتماعي أن "حساب الإنستغرام لـ (البلاد) يُعد أفضل وسيلة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار وتقارير الانتخابات النيابية لمملكة البحرين 2022"، حسب دراسة مسحية نفذها الباحث مؤخرًا بعنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على توجيه آراء الناخبين في الانتخابات النيابية بمملكة البحرين".

وأفاد الحداد: "شملت الدراسة 270 مستطلعًا ذكر 129 منهم ونسبة 47.7% منهم أنهم يتابعون (البلاد) لأسباب متعددة على رأسها سرعة نشر الأخبار والتقارير المتعلقة بالانتخابات، والمصداقية والموضوعية العمق في النشر، والتفاعلية والجاذبية في النشر، بالإضافة إلى الحرفية في تغطية الأخبار من موقع الحدث والتجديد ومناقشة القضايا التي تغفلها الوسائل الإعلامية الأخرى؛ بما يلبي احتياجاتهم من المعلومات وتشكيل رأيهم تجاه مرشحين نيابيين صوّتوا لهم أو يثيرون الجدل أو بدوائر أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم".

ولفت الحداد في الدراسة التي أجاب عنها إلكترونياً 195 رجلاً بحرينياً و75 امرأة بحرينية كانت للفئة العمرية 40 إلى 50 عاماً نصيب الأسد بواقع 81 مستطلعاً وأثبتت أن الإنستغرام الوسيلة الفضلى في تتبع أخبار وتقارير الانتخابات بواقع 213 مستطلعاً أكدوا أنهم يفضلون فيديو Reel لهذا الغرض، ولفت إلى أن "أنسب وقت للتعرض حسب رأي المستطلعين هو من 4 عصرًا حتى 10 مساءً طوال الأسبوع؛ ما يعني ضرورة توجيه المعلنين جهودهم في هذه الفترة الزمنية؛ للحصول على أكبر عائد ممكن".

وعن المرشحين الأكثر متابعةً، أوضح الحداد: "كانت الآراء تتوزع بين النائب خالد بوعنق والنائب هشام العشيري والنائب عبدالنبي سلمان"، مستدركاً: "إلاّ أن النسبة الكبرى توجهت نحو النائب زينب عبدالأمير بـ45 مستطلعاً لكون خطابها الإعلامي جاذباً ومؤثراً وذا مصداقية ومتعاونة وتخدم الناخبين"، حسب آرائهم، على حين بينت مستطلعة أخرى عن النائب نفسها: "لقوتها وشخصيتها المحترمه واسلوبها الجميل وتواضعها وتعاونها مع الجميع"، نصّاً.

وعن التعليقات اللافتة بشأن إدارة حسابات الناخبين والنواب، أشار الحداد إلى أن "بعض المرشحين فتحوا حساباً جديداً قبل الانتخابات بفترة قصيرة وأغلقوا التعليقات وأوكلوا أحدهم لإدارته بدلاً عنهم؛ ما أثر – حسب المستطلعين – على تشكيل رأيهم تجاههم"، فيما نصح أحد المستطلعين نصّاً: "على الرغم من عدم تحقيقه لأي انجاز يذكر او يشكر وردود فعله المبهره بالصيحات والصراخ ألا ان أحد المرشحين كان الاكثر انتشارا والمسوقين لنفسه على مستوى الاعلام الاجتماعي وارجو من النواب الجدد انتهاج اسلوب انتشاره إعلاميا".