+A
A-

الأنفلونزا الموسمية ترفع فاتورة المواطن

لا يزال المواطنون في حالة دهشة من موجة الأنفلونزا الموسمية الجديدة هذه العام، والتي تتسم بالقوة والاستمرار، والتسبب في دخول المريض في موجة نزلة برد طويلة، وقاسية، ومتعبة للجسد.

وبالرغم من مرور أكثر من تسعة أسابيع على انتشارها، الا أن الكثيرين لا يزالون يعانون من آثارها الحادة، والتي انعكس على تفشي الحمى بين الأطفال، وتعثر بعضهم من الانتظام بالمدرسة.

ويضطر العديد من أولياء الأمور الى أصحاب أطفالهم للعيادات والمستشفيات الخاصة بسبب طوابير الانتظار الطويلة التي يعاني منها قسم الطوارئ بمركز السلمانية الطبي، وهو ما يؤدي تلقائيا الى ارتفاع فاتورة العلاج، والكشف، ووصولها بالمتوسط الى أربعين دينار تقريباً.
وقالت إبراهيم وهي أم لستة أطفال، بأنه" فور تشافي أحدهم، يمرض الآخر، ما يعني مشاوير مستمرة للمستشفيات والعيادات، وفواتير منهكة".

وتبلغ كفلة الكشف في المستشفيات الخاصة خمسة (بالمتوسط) خمسة دنانير، لكن الإشكالية تمكن في فواتير الأشعة، و"السيلان" العلاجي بالمستشفى والذي يصل الى 21 دينار، وكلفة الأدوية، والمضادات، وغيرها.

وتمنح المستشفيات الخاصة فترة سماح للحصول على استشارة مجانية من ذات الطبيب، لمدة أسبوع من تاريخ الاستشارة الأولى، وهو أمر جيد.

والانفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حاده، تنتشر بسهولة، وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق الانف، أو لمس الأسطح الملوثة، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام.