+A
A-

قصف روسي استهدف مدينة أوديسا.. وواشنطن تشجع الحل السياسي لإنهاء الحرب

تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، اليوم الخميس، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بضرب أماكن تمركز القوات الأوكرانية، فيما تستمر كييف في محاولة استعادة أراضيها لتي سيطرت عليها موسكو بدعم غربي.

وفي آخر التطورات الميدانية، تم إعلان حالة تأهب جوي في كييف ومدن أوكرانية أخرى تحسبا لهجمات روسية، فيما أفاد الجيش الأوكراني بوقوع قصف روسي استهدف مدينة أوديسا، كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع سلسلة انفجارات في مدينة دنيبرو.

هذا وقال الدوما الروسي إن أوكرانيا ستكون ملزمة بدفع تعويضات عن هجماتها في القرم ودونباس وزابوريجيا.

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي قال إن احتمال دفعِ أوكرانيا روسيا للانسحاب من أراضيها ضئيل.

واستبعد قدرة أوكرانيا على الانتصارِ حالياً، كما أكد ميلي أنه يشجع الحل السياسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية أن روسيا تحتفظُ بقدرات قتالية وازنة داخل أوكرانيا.

وبالحديث عن المفاوضات، قال ميلي إن الرئيس بايدن كان واضحا بأن أوكرانيا تملكُ توقيت وشكل المفاوضات مع روسيا.

وميدانيا، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا من إطلاق قواته، ودعا زيلينسكي إلى تمكين بلاده من زيارة الموقع، وطالب بتزويدها بتفاصيل التحقيق بالحادث.

يأتي هذا فيما دعت موسكو بولندا لوقف ما وصفته بالمزايدات المعادية لروسيا. وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.

وكان زيلينسكي قد اتهم موسكو بضرب مزرعة في بولندا أمس الثلاثاء، معتبراً أن هذا التصرف رسالة واضحة لمجموعة العشرين"، بحسب ما أفادت "فرانس برس".

في المقابل، قالت متحدثة باسم الأمن القومي الأميركي إنه من الواضح أن الطرف المسؤول عن الحادثة هو روسيا "مهما كانت نتيجة الاستنتاجات النهائية".

وأفاد البيت الأبيض بأن روسيا مسؤولة في النهاية عن الصاروخ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن لا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية.