+A
A-

المبعوث الأميركي: هناك حاجة لمزيد من الاستثمار بالنفط والغاز

قال مبعوث الطاقة الأميركي آموس هوكشتاين الاثنين إنه يجب تسعير الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي وإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في قطاع النفط والغاز.

وفي حديثه في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، أضاف هوكشتاين أن العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات "قوية وطويلة الأمد ومستدامة".

وتابع قائلا هوكشتاين: "حتى نتمكن من تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية على الجميع تعزيز الاستثمار بالطاقة".

وأضاف أن "قطاع الطاقة العالمي يواجه تحديات كبيرة بدء من الحرب في أوكرانيا وكذلك الجائحة وحالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي والأسوا منذ ذلك "التغير المناخي" لذا علينا أن نضافر جهودنا لمواجهة هذه التحديات"

وكان وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، الدكتور سلطان الجابر، قد شدد في كلمته الافتتاحية، على أن العالم بحاجة "إلى كل الحلول المتاحة لتأمين احتياجاته من الطاقة، ولا نستطيع الاختيار بين النفط والغاز أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، أو الطاقة النووية، أو الهيدروجين، فنحن بحاجة إليها جميعا، بالإضافة إلى الطاقات النظيفة التي سيتم اكتشافها وتطبيقها بعد ضمان جدواها الاقتصادية. الحل هو الجمع بين كل المصادر وليس الاختيار بينها".

وتابع قائلا: "العالم أصبح مدركا لحقيقة أن تراجع الاستثمارات طويلة الأجل في النفط والغاز قد زاد من التحديات في قطاع الطاقة"، موضحا أن "البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر 5 ملايين برميل نفط يوميا كل عام من الإمدادات الحالية، نظرا للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية. وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جدا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز. وإذا كان هناك درس مستفاد من هذا العام، فهو أن أمن الطاقة يمثل ركيزة أساسية للتقدم في شتى المجالات، الاقتصادية، والاجتماعية، وكذلك في العمل المناخي".

وانطلقت اليوم الاثنين فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 3 نوفمبر المقبل بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة في أبوظبي.

ويستقطب "أديبك" مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً تحت شعار "مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع".

و يلعب "أديبك 2022" دوراً محورياً في تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.