+A
A-

الأوقاف السنية تكفل 73 طالباً وطالبة جامعيين حتى التخرج.. وهذه ميزانيتهم

انطلاقا من دور إدارة الأوقاف السنية في تنفيذ شروط الواقفين في مجال التعليم وجرياً للعادة السنوية، أقر مجلس الأوقاف السنية كفالة 73 طالب وطالبة جامعي في مختلف جامعات مملكة البحرين للسنة الدراسية 2022 -2023 بميزانيه قدرها 200 ألف دينار حتى التخرج.

وفي هذا الصدد، أوضح سعادة الشيخ د . راشد بن محمد بن فطيس الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، حرص  مجلس الأوقاف السنية على تحقيق أهداف الوقف الخيري في تنمية المجتمع بتنفيذ مشروع حيوي من خلال البرنامج السنوي لكفالة الطلبة الجامعيين ، مضيفا أن العام الدراسي الماضي والجاري ، شهدا زيادة في عدد الطلبة الذين تمت كفالتهم في مختلف التخصصات الشرعية والأدبية والعلمية والتقنية والإدارية.

وواصل د.الهاجري، أن مجلس الإدارة قد أقر كفالة 73 طالباً وطالبة بكلفة سنوية وقدرها 48ألف دينار، وتكلفة إجمالية حتى التخرج 200ألف دينار . حيث توزعوا  على عدد من الجامعات المعتمدة في مملكة البحرين ، منها : جامعة البحرين، بوليتكنك ، كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، الجامعة التطبيقية ، جامعة المملكة، الجامعة الخليجية، كلية البحرين للتكنولوجيا.

وأضاف د . الهاجري أن هذا المشروع يأتي استجابة لمبدأ التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية التي تعتبر من أساسيات بناء المجتمعات المتماسكة والمتكاتفة، موضحا بأن هذا المشروع هو أحد أعمدة المشاريع الخيرية التي يوليها مجلس الأوقاف السنية جل اهتمامه ورعايته ويخصص له ميزانيته السنوية من ريع الأوقاف الخيرية التي أوقفها أصحابها على طلب العلم، مما يؤكد الدور الكبير الذي يضطلع به الوقف الخيري في تنمية المجتمعات المسلمة والتي يشهد التاريخ الإسلامي لها منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في صور أوقاف غطت جوانب كثيرة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية .

وأكد د. الهاجري بأن مجلس الأوقاف السنية وكافة منتسبي الإدارة لا يألون جهداً في خدمة سنة الوقف وتنميته والعمل على تطويره ومجاراة النظم الحديثة، ونسعى من خلال هذا المشروع الرائد إلى تغذية سوق العمل في المؤسسات الرسمية والأهلية بمختلف التخصصات العلمية التي من شأنها دعم توجهات وخطط مملكة البحرين للارتقاء بالخدمات الحكومية والمشاريع الاقتصادية من خلال تشجيع أبناء البحرين على الحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية التي تخدم هذا الهدف الاستراتيجي.

واختتم د.الهاجري، بتقدم الشكر والدعاء للواقفين وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين على مساهمتهم في هذه المشاريع الخيرية، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم وصحائف أعمالهم يوم القيامة.