الغالبية يفضلون اقتناء “البكج” الشامل
مصورون لــ “البلاد”: الشبان ينافسون الشابات بـ“هبة التصوير” للانتخابات
أفاد عدد من المصورين لـ “البلاد” بتهافت العازمين على الترشح إلى استوديوهاتهم لأخذ صور رسمية للانتخابات المقبلة 2022، مشيرين إلى أن الإقبال على هذا النوع من التصوير ليس بجديد بل يشهد زيادة في كل دورة.
وتوقع المصورون أن يزيد الإقبال على الصور والفيديوهات بنسبة 50 % خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أنهم يعرضون “بكج” تصوير كاملًا للمترشحين ويشمل الكاميرا والفيديو والبنرات وغيرها من وسائل الدعاية وبأسعار مغرية وهو ما يحبذه المرشحون، مؤكدين أن التركيز هذا العام سيكون على “السوشيل ميديا” أكثر من الشوارع.
الرجال أكثر ترددًا
وأوضح المصور سيد أحمد الماجد خلال حديثه لــ “البلاد” أن تصوير العازمين على الترشح تعد تجربة أولى له منذ بدأ مشواره وأن الإقبال موجود من الجنسين إلا أن الرجال هم الأكثر ترددًا.
وتوقع أن يزيد الإقبال بنسبة 50 % في الفترة المقبلة.
وذكر أن التصوير يتراوح بين 50 و80 دينارًا مع مونتاج بسيط للمقابلات، أما التغطيات العامة فأسعارها مختلفة وتعتمد على نوع الفعالية ومدتها.
وأشار الماجد إلى أنه يقدم خدمة التعليق الصوتي وتبدأ الأسعار من 30 دينارًا ويتحدد بعد معاينة النصوص والهندسة الصوتية.
وبيّن أن أسعار خدمة التغطيات المرئية العامة للفعاليات والأنشطة، تتراوح بين 100 و120 دينارًا ومدة تصوير الفعالية هي الفيصل.
أسلوب مغاير
من جهته، أوضح المصور محمود مرزوق أن تصوير العازمين على الترشح ليس بجديد عليه والإقبال بكل دورة يكون أكثر من قبلها.
وأشار إلى أنه صور في الدورة الماضية حوالي 14 مرشحًا من دوائر مختلفة و4 منافسين من دائرة واحدة.
وأكد أنه أعطى كل مرشح فكرة وأسلوب مغاير عن بقية منافسيه وهذا العمل استغرق منه وقتًا وجهدًا كبيرًا.
وذكر أنه يحرص على الجلوس مع المرشح وفريق عمله لعرض الخدمات التي يقدمها كتصميم الشعار الانتخابي وتصوير الصور الرسمية للمرشح وتصميم البنرات بالأحجام التي تتلاءم معهم وذوقهم والبرنامج الانتخابي الخاص بهم.
وأوضح أنه يقدم خدمة تصوير المرشح بالفيديو ومونتاجه بطريقة فنية حول الموضوع الذي يرغب في التحدث فيه وأن كل خدمة لها سعر خاص إلا أن الغالبية يفضلون اقتناء “البكج” الشامل.
وقال مرزوق “عندما أجلس مع المرشح أحرص على معرفة هدفه وماذا يريد أن يوصل للناس وبالتالي أساعده على وضع فكرة مناسبة”.
وتابع “حينما أجلس مع المرشح وفريق العمل أتفق على عدد محدد من الفيديوهات ولكن لما يبدأ كل مرشح بنشر أعماله يفاجئ البعض من أعمال المنافسين له ونضطر لتغيير بعض الأمور أو زيادة المحتوى التحشيدي.
وفي ذات السياق، بيّن أن بعد الاتفاق يمنح المرشح تسعيرة كل تفصيلة من العمل والسعر الإجمالي ويستلم المبلغ الخاص بكل تفصيله قبل البدء بها حتى يكتمل العمل.
وتوقع أن يكون التركيز هذا العام على “السوشيل ميديا” أكثر من الشوارع ما يعني أن البرامج الانتخابية ستكتسح منصات التواصل الاجتماعي أكثر من المنشورات التي ستوزع على المنازل.
وشدد على أن إقبال الشباب فاق النساء في الدورات التي مضت إلا أن إقبال الفتيات ازداد هذا العام وأصبح متساويًا بشكل تقريبي وسيزداد مع بدء المنافسة الفعلية ما بين المرشحين.
شغف التجربة
إلى ذلك، قال المصور أنور مرهون إن لديه “بكج” للتصوير الشخصي لمدة ساعة وبعدد مفتوح من الصور مع تعديل 5 منها بقيمة 40 دينارا.
وذكر أنه يقدم عدة خدمات منها تصاميم الانتخابات للبنرات والمنشورات و10 دنانير قيمة التصميم الواحد وفي حال وجود أي مشاركات للمترشحين في مؤتمرات أو فعاليات يقدم تغطية حسب الطلب ففي حال اقتصرت على الصور ستكون بقيمة 40 دينارا ولمدة ساعة أما في حال كان المطلوب “فيديو وصور” فسيكون المبلغ 60 دينارًا.
وقال إنه يوفر خدمة إدارة الحساب على الانستغرام مع تصاميم “البوستات” و”الستوري” حسب البكج الذي تحدده كمية “البوستات” المطلوبة لمعدل شهر مع جلسات التصوير والتغطيات ويتراوح سعرها من 180 إلى 300 دينار.
وأوضح أن الإقبال في الوقت الحالي من قبل العازمين على الترشح متساو من قبل الجنسين والإقبال متوسط حاليا وآخذ منحى الازدياد، مختتما أنه “سعيد جدًّا بمحاولات المرأة لإثبات نفسها ودورها في المجتمع، أنا كبحريني وفي مجتمع يدعم المرأة بكل قوة أشعر بالفخر بعد كل جلسة تصوير لهن”.