+A
A-

المستثمرون يلجأون لعملات الملاذ الآمن وسط تزايد مخاوف الركود

ارتفع كل من الين الياباني والدولار الأميركي اليوم الجمعة، وسط ازدياد المخاوف من حدوث ركود عالمي، بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.

وصعد الين إلى 135.105 مقابل الدولار، مبتعدا عن المستوى المتدني الذي سجله في منتصف الأسبوع عند 137، والذي كان أضعف مستوياته منذ 24 عاما.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 من نظرائها بينها الين واليورو والجنيه الإسترليني، 0.18 بالمئة إلى 104.85.

ونزل اليورو بـ 0.31 بالمئة إلى 1.0449 دولار وتراجع الجنيه الإسترليني بـ 0.53 بالمئة إلى 1.21145 دولار.

وانخفض الدولار الأسترالي بـ 1.12 بالمئة إلى 0.6826 دولار، ولامس 0.6822 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ يونيو 2020.

وتراجع نظيره النيوزيلندي 1.15 بالمئة إلى 0.6175 دولار للمرة الأولى منذ مايو 2020.

 وكتب محللون استراتيجيون في آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة للعملاء "معنويات الدولار تتدهور في ظل مخاوف الركود المتزايدة".

وأضافوا أن احتمالات انزلاق الولايات المتحدة إلى ركود دون جر بقية العالم معها منخفضة جدا.

وأكدوا أن الدولار وعملات الملاذ الآمن الأخرى مثل الين والفرنك السويسري ستستفيد على حساب العملات المرتبطة بالسلع والجنيه الإسترليني خلال فترة الانكماش العالمي.

ويتجه مؤشر الدولار لتحقيق مكاسب 0.75 بالمئة، فيما سيكون الأسبوع الأفضل له في أربعة أسابيع.

أما اليورو فيتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.94 بالمئة، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0381 دولار أمس الخميس، إذ يرى المستثمرون أن المأزق الاقتصادي في أوروبا أخطر مما هو عليه في الولايات المتحدة، حيث تفاقم هناك بسبب أزمة الطاقة التي أذكتها الأزمة في أوكرانيا.

وانخفض الجنيه الإسترليني 1.21 بالمئة هذا الأسبوع، فيما تراجع الدولار الأسترالي 1.66 بالمئة منذ يوم الجمعة الماضي.