+A
A-

بالفيديو: معايير تقييم مسابقة جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة

قال‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬للصحافة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬السادسة‭ ‬الإعلامي‭ ‬فريد‭ ‬أحمد‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تتلمس‭ ‬تطورا‭ ‬إيجابيا‭ ‬ملحوظا‭ ‬في‭ ‬مشاركات‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والصحافيين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭ ‬من‭ ‬الجائزة،‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬السابقة‭ ‬بلغت‭ ‬60‭ %‬،‭ ‬واليوم‭ ‬لامست‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭ ‬90‭ % ‬وذلك‭ ‬يبين‭ ‬فعالية‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬المرجوة‭.‬

ولفت‭ ‬الإعلامي‭ ‬إلى‭ ‬مشاركة‭ ‬الزميلة‭ ‬ياسمين‭ ‬خلف‭ ‬التي‭ ‬نالت‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬عمود‭ ‬رأي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬متميزة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬إجماع‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقالها‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬4‭ ‬مقالات‭ ‬إنسانية‭ ‬تقدمت‭ ‬بها‭ ‬الزميلة،‭ ‬حيث‭ ‬تناولت‭ ‬الزواج‭ ‬والطلاق‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬“خلها‭ ‬تمشي”،‭ ‬مردفا‭ ‬أن‭ ‬المقال‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يوظف‭ ‬الفكرة‭ ‬الرئيسة‭ ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬كتابته،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المشاركات‭ ‬الفائزة‭ ‬الأخرى‭.‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬قالت‭ ‬الأستاذ‭ ‬المساعد‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬الجائزة‭ ‬مها‭ ‬الراشد‭ ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬اعتمدت‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬الأعمال‭ ‬المشاركة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تناسبها‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬الكتابة‭ ‬الصحافية‭ ‬سواءً‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬الحوارات،‭ ‬أو‭ ‬التحقيقات،‭ ‬والأعمدة‭ ‬الصحافية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬معايير‭ ‬الصورة‭ ‬الصحافية،‭ ‬مبينةً‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬معايير‭ ‬اختيار‭ ‬المشاركة‭ ‬الفائزة‭ ‬هو‭ ‬مدى‭ ‬خدمتها‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬المحتوى،‭ ‬ومدى‭ ‬تناسبها‭ ‬مع‭ ‬مفهوم‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والحرية‭ ‬المسؤولة‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬الإعلام‭ ‬والصحافة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭.‬

وأردفت‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬في‭ ‬حديثها‭ ‬مع‭ ‬“البلاد”‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬الجائزة‭ ‬استقبلت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬288‭ ‬مشاركة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الجائزة،‭ ‬حيث‭ ‬لوحظ‭ ‬الطرح‭ ‬القوي‭ ‬والمميز‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬وجود‭ ‬أسس‭ ‬الصحافة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لمسناه‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬الزميل‭ ‬الصحافي‭ ‬علوي‭ ‬الموسوي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحقيقات‭ ‬الصحافية‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬بها،‭ ‬وأعمدة‭ ‬الزميلة‭ ‬ياسمين‭ ‬خلف،‭ ‬وحوارات‭ ‬الصحافيَين‭ ‬سارة‭ ‬نجيب‭ ‬وحسين‭ ‬سبت،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬صورة‭ ‬المصور‭ ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة‭.‬