+A
A-

بوتين يلوح باستخدام السلاح النووي.. والجمهوريون يطالبون بايدن بالرد

طالب نواب جمهوريون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن برد واضح على ما وصفوها بتهديدات موسكو باستخدام أسلحتها النووية.

وأضاف النواب أن تصريحات الإدارة الأميركية لا تكفي لردع روسيا بعد تلويحها بالنووي.

جاء رد فعل النواب مباشرة بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أكد فيها أن بلاده لن تتردد في استخدام ترسانتها النووية في حال تعرضها لتهديد وجودي.

وكان بوتين قال إن روسيا لا تُهدد أحداً بالسلاح النووي، وأوضح في كلمته خلال منتدى بطرسبرغ الاقتصادي، الجمعة، أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية إذا لزم الأمر لحماية نفسها.

وحذر بوتين من تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، مشيرا إلى أن من سيفعل ذلك سيكون قد تجاوز الخطوط الحمراء.

إلى ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب الاقتصادية ضد روسيا لن تنجح، مؤكدا أن الاقتصاد الروسي صمد أمام العقوبات الغربية التي وصفها بـ"غير المسبوقة".

وأردف بوتين أن بلاده ستتوصل إلى نتائج إيجابية رغم العقوبات، مؤكدا أن الميزانية تشهد فائضا.

وتابع الرئيس الروسي: "تخلصنا من موجة التضخم بعد 3 أشهر من العقوبات الغربية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى إمكانية تخفيض سعر الفائدة في البنك المركزي الروسي إلى 7%.

وذكر بوتين أن المنظومة الاقتصادية تتعرض لضربات، فيما سلاسل الغذاء تتدهور، لافتا إلى أن الغرب بدأ في طباعة الأموال للتغلب على الأزمات الاقتصادية.

وقال إن الارتفاع الحاد في أسعار الغاز حدث قبل العملية العسكرية في أوكرانيا، متعهدا بإرسال الغذاء إلى أفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار بوتين إلى أن العجز في الأسمدة، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء أكثر ولا يمكن لوم روسيا، مؤكدا أن موسكو ترحب بجميع المحادثات حول أزمة الغذاء في العالم.

كذلك دافع بوتين أيضا بقوة عن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في أوكرانيا.

وقال بوتين "في الوضع الراهن، على خلفية تزايد المخاطر والتهديدات، كان قرار روسيا بشن عملية عسكرية خاصة قرارا جبريا". وأضاف "كان قرارا من الصعب للغاية اتخاذه، لكنه كان إجباريا وضروريا. كان قرارا من دولة ذات سيادة لها حق غير مشروط بناء على ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أمنها".

وتوقع بوتين نجاح روسيا في أوكرانيا بعد أكثر من 16 أسبوعا من القتال.

وأوضح قائلا "كل أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق بالتأكيد. هذا حتمي بشجاعة وبطولة محاربينا، وتماسك المجتمع الروسي الذي يمنح دعمه القوة والثقة للجيش والبحرية الروسيين، والفهم العميق للحق والعدالة التاريخية لقضيتنا".

وذكر بوتين أن روسيا "ستقبل أي خيارات" تقررها جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا بشأن مستقبلهما.