يُمارس مجلس الوزراء البحريني أعماله بصورة جماعية في تحضير وإعداد ووضع السياسة العامة للدولة، ويخضع اختيار الشخص للتوزير إلى مواصفات ومعايير يُراعى فيها تراكم الخبرات الإدارية والتوازن والقيادة والفهم السياسي والاجتماعي، والإحساس بضرورة التحديث المؤسسي وفق خطة استراتيجية واضحة المعالم، وهناك معايير ترتبط بطبيعة التخصصات العلمية والخبرات المهنية والتدرج الوظيفي وتنوعه ومدته، والإنجازات التي حققها طيلة سنوات خدمته.
وفي التعديل الأخير بمجلس الوزراء البحريني تم اختيار مجموعة من العناصر الشبابية وجيل الوسط الذين تعلموا تعليما جيدًا، ومن ذوي الشهادات العالية والخبرات المُتعددة في مختلف التخصصات في الإدارة والاقتصاد والتخطيط والمعلومات وغيرها، ليكونوا زادًا لأشغال الحكومة وتأدية المهمات المطلوبة، وتمتلك البحرين مخزونا وفيرًا لتأدية المهمات الحكومية المتنوعة.
إن تعزيز مجلس الوزراء بطاقات شبابية يُمثل استثمارًا للطاقات الشبابية ليساهموا بروح فريق البحرين الواحد بقدراتهم وأفكارهم بتحقيق مكتسبات يستحقها أهل البحرين وبما يُحقق التنمية الشاملة في مختلف المجالات ويعود بالخير والنماء على البحرين والرخاء لشعبها.