+A
A-

قيم مسجد في سار يدعي "النبوة"!

استلمت "البلاد" رسالة صوتية من عضو في مجلس النواب (تحفظ على ذكر أسمه) يدع فيها صاحب التسجيل والمدعو (أ.ع.م) وهو قيم لمسجد بمنطقة سار ويقطن في قرية بني جمرة، بالنبوة.

وقال المذكور في جزء من الرسالة الصوتية التي نشرها  بكثافة في منصات التواصل الاجتماعي ومدتها احدى عشر دقيقة وثلاثة ثوان بأنه" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا (أ.ع.م) وهذه رسالة صوتية أتمنى من الله تعالى أن تكون قصيرة بعنوان الفرقان".

وأضاف "والفرقان هو ما يفرق به بين الحق والباطل، وهو افتتان عقائدي من الله تعالى، وهذه رسالة معقبة على رسالة خطية أرسلتها الى كبار علماء الشيعة، والى بعض التابعين للمعتقد الشيعي، من أقاربي ومعارفي، وممن تمكنت الوصول اليهم، أدعي فيها النبوة".

وزاد "وانني لصادق فيما ادعيت، والتي على ضوئها اتخذني البعض هزوا وسخريا، واصفيني بالجنون، ولكن كما يقال، الأمس قد مضى وولى بما فيه من مراره، ومن حلاوة، والكلام عنه غير مجدي الآن".

وزاد "واليوم وعبر هذا التسجيل والذي لن اتطرق فيه عن مضمون تلك الرسالة، لأنها مبعوثه الى جميع الناس، لعلماء الشيعة والسنة، ولكل العقلاء في كافة الديانات، فهذه الرسالة هي للمسلم، وللنصراني، والى اليهودي، الى الجميع، والى علماء الدين خاصة، والى رؤساء وقضاه المحكمة الجعفرية والسنية".

وتابع "والى رجال السياسة، والى الاعلام، والى الصحافة، والى النواب، والى الوزراء، هذه الرسالة الى كل من يؤمن بوحدانية الله وتفرده بالخلق، ويؤمن بنزاهته من النقص والخطأ وبراءته من العيوب، والى كل من يؤمن بأنه سبحانه لم يخلق شيئاً عبثا".

وأكمل "فما سوف اذكره في كل هذا التسجيل هو لجميع الديانات، لكنني سأستند في بعض الأحيان على بعض الآيات القرآنية التي لا تتعارض مع أي ديانة، فإنني اتوسم خير من كل من تصله هذه الرسالة، ومن النخبة المثقفة والمؤثرة في المجتمع، كلا حسب مكانته، سواء كان عبر برامج التواصل الاجتماعي، أو مكانته في المجتمع، بأن يوصلوا هذه الرسالة الى المعنيين، واخص رجال الدين بكل المذاهب".

وتتحفظ "البلاد" على نشر مسودة الرسالة الصوتية كاملة، حتى لا تكون طرفاً في الترويج لادعاء المذكور، علما أنها لاقت نقداً ورفضاً وسخرية في منصات التواصل الاجتماعي، ومنهم من قال بأنها فتنة وليست نبوة.