. نادي تشيلسي الإنجليزي دفع ثمن استخفافه بخصمه زينت الروسي وخسر صدارة المجموعة لصالح يوفنتوس الإيطالي بعد أن أرغمه الفريق الروسي على التعادل في أرض بطرسبرغ، حيث كانت كل الأمور تسير لصالحه بالتأهل عبر احتلال المركز الأول من المجموعة، وبالتالي تفادي المواجهات القوية في الدور القادم.
صحيح أن نادي تشيلسي لا ينقصه أي شيء لمقارعة كبار أوروبا بكونه حاملا للقب، بيد أن التصادم مع الفرق القوية مثل بايرن ميونيخ أو ريال مدريد مثلا قد تعرض الفريق للإقصاء المبكر. وفريق بحجم تشيلسي وما يضمه من نجوم ومدرب محنك مثل توخيل يجب عليه أن يبقى في هذه البطولة لأطول قدر ممكن، وألا يودعها من الباب الضيق مبكرا جدا.
. نادي برشلونة الإسباني أكد واقعه المرير الذي يعيشه هذه الأيام وانحنى بسهولة أمام العملاق البافاري ليجد نفسه مرغما على اللعب في بطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ العام 2004.
وفي الحقيقة أن ما يمر برشلونة أمر طبيعي جدا؛ نظرا للتأثير الكبير الذي أخلفه خروج النجم الأرجنتيني ميسي والذي طالما كان يخفي الكثير من العيوب طوال فترة تواجده مع الفريق الكتالوني وذلك بقدرته الهائلة آنذاك على إحداث الفارق الكبير.
برشلونة أصبح في وضع لا يحسد عليه إطلاقا، ومن الواضح جدا أنه ربما سيحتاج لسنوات طويلة جدا حتى يعود لبرشلونة الذي عهده الجميع.
. من المفترض أن يكون وقت نشر هذا المقال قد أفرز قرعة دوري الأبطال للدور الثمن النهائي للبطولة، ومن المتوقع فيها أن تكون القرعة متوازنة مع وجود بعض المواجهات القوية، والتي ستجبر بعض الفرق المرشحة للقب على توديع البطولة باكرا، فتشيلسي قد يصطدم بالبايرن، الريال قد يواجه باريس، واليوفي قد يقارع اتليتكو مدريد، وهي جميعها مواجهات غير محبذة في هذا الدور المبكر من البطولة.