ساهم في الكثير من المشروعات الخيرية داخل البحرين وخارجها
راشد الزياني.. عضو المجلس التأسيسي و"مؤسس البحرين التخصصي"
من أوائل ممتهني التجارة عندما كانت مقتصرة على الهنود
تواضعه.. نظامه.. إنصافه.. دقته.. بهذه الكلمات وصف رجل الأعمال خالد الزياني والده الوجيه راشد عبدالرحمن الزياني(رحمه الله)، قائلًا “ليس المهم هو نجاح الشخص، لكن الأهم هو قيمته بعد النجاح، هكذا هو والدي رحمة الله عليه ترك خلفه إرثا كبيرا من حب الناس الذين مازالوا حتى الآن يشكرونه على سعيه في خدمة الغير”.
الراحل هو عميد عائلة الزياني ووجيهها، من مواليد مدينة المحرق العام 1912. لعب دورا مهما في تاريخ البحرين السياسي، إذ كان أحد أعضاء المجلس التأسيسي الذي وضع الدستور العام 1973. كما كان عضوًا في مجلس الشورى لدورتين متتاليتين بدءا من العام 1992. ويحفل سجله الخيري بالعديد من أعمال الخير في مختلف المجالات، فقد ساهم في الكثير من المشروعات الخيرية داخل البحرين وخارجها، وتوجت أعماله الخيرية الكثيرة بتأسيس مبرة راشد عبدالرحمن الزياني الخيرية، برأس مال مدفوع قدره نصف مليون دينار بحريني. وقد قلده جلالة الملك وسام البحرين من الدرجة الأولى؛ وذلك لأعماله المجتمعية ولخدمته الوطن.
كان فقيدنا نموذجا لرجل الأعمال المثابر الواثق من نجاحه والمتواضع في الوقت نفسه، أحب كل ما أمتهنه، فكان من أوائل العرب الذين عملوا في التجارة في الوقت الذي كانت التجارة فيه مقتصرة على الهنود، في العام 1947، أسس شركة عبدالرحمن الزياني وأولاده، كتاجر في الأقمشة والمنسوجات والتي كان يستوردها من سوريا في الأربعينات وتطورت تجارته إلى السيارات ومن ثم توسعت في المنطقة.
تقلد مناصب كثيرة في قطاعات عدة مثل قطاع البنوك (بنك البحرين والكويت، بنك البحرين الوطني)، وأسس مستشفى البحرين التخصصي ورئيس مجلس إداراتها،
وكان عضوًا فاعلًا في غرفة صناعة وتجارة البحرين، تم تعيينه في المجلس البلدي الذي كان يترأسه الراحل الكبير رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. له 3 أولاد (خالد، حامد، وزايد) و6 بنات، وقد توفي ابنه الرابع.