القاعدة كانت تدار من الدوحة
فعاليات عالمية: قطر مموّل رئيس للإرهاب في العالم
أكد رئيس المنتدى العربي الأوروبي وحقوق الإنسان أيمن نصري في “برنامج خاص”، الذي بثه تلفزيون البحرين مساء أمس، أن مشاعر الكراهية متجذرة لدى قطر، ما يجعل المجتمع القطري متشددا جدًا في قبول الآخر بالرغم من أن هنالك جهدا إعلاميا كبيرا في حفظ شكل الدولة أمام المجتمع الدولي، ولكن كثيرا من المواقف تؤكد أن الأقليات تعاني بشكل كبير جدًا وقدمنا عددا كبيرا من الشهادات الحية الموثقة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان مع عدد من المنظمات بتأكد أن هنالك تمييزا عنصريا واضحا للأقليات واستبعادهم بشكل كامل من الحياة السياسية والاجتماعية.
ولفت إلى أن الأخطر من هذا كله أن هناك تربية للشباب من الجيل الثاني والثالث على ثقافة العنصرية واضطهاد الأقليات واعتبارهم مجرد أدوات تستخدم في خدمة النظام دون وجود أي حقوق إليهم، وهي من وجهة نظري أخطر نظريات الحقد والظلم. ولفت إلى أن الأضرار النفسية التي تحدث لهذه الأقليات نتيجة لتهميشهم المتعمد مما يجعلهم يعيشون في مجتمع مغلق تمامًا لا يوجد أي نوع من أنواع الاندماج ويزيد لديهم شعور أنهم منبوذون وغير مرغوب فيهم وغير مرحب فيهم بأي شكل من الأشكال.
وقال “نتعامل مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، والذي أكد أن هناك مخاطر كبيرة في عدد من الدول خصوصًا في قطر وهنالك تمييز وعنصرية وتهميش كبير للأقليات وعدم احترام لها”. ومن جانب آخر، أكد الكاتب والباحث السياسي عبدالله الجنيد أن قطر اعترفت بشكل غير مباشر أنها داعمة للإرهاب.
وأكد أن القائمة القطرية التي أعلنت عنها قطر في أبريل 2018 أكدت تلك القائمة ورود 95 % من كيانات وشخصيات المدعومة من قطر تعتبر كيانات وشخصيات إرهابية، وهذه الكيانات والشخصيات بعضها قطري وآخر غير قطري. وعلى ذات الصعيد، أكد مستشار الشؤون الأمنية الاستراتيجية أولفيير فيتا أن هنالك بعضا من الأمور المهمة التي يجب أن نتذكرها مع تاريخ قطر مع المنظمات الإرهابية التي تعود إلى العام 1992، إذ دعت الشيخ خالد الشيخ محمد وهو الرئيس التشغيلي الفعلي لتشغيل القاعدة وعرضت عليه الانتقال للعيش في قطر وعرضت عليه العمل، وتمت دعوته من قبل وزير شؤون الإسلامية السابق، الذي أصبح لاحقًا وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن خالد آل ثاني.
وذكر أن أسامة بن لادن قام بزيارة الدوحة مرتين في العام 1992 و1996 والوضع كان سيئا جدًا من حيث الإرهاب؛ لأن عمليات الإرهاب كانت تدار من الدوحة لدرجة أن الأميركيين تدخلوا وأرادوا اختطاف خالد الشيخ محمد الذي كان يدير عملياته الإرهابية من الدوحة واعادته للولايات المتحدة ومحاكمته وهذه خطة “fbi” لكن الرئيس كلنتون رفض الفكرة وقال إنه سيتحدث مباشرة مع الأمير وإن المكالمة ستكون سرية.
وقال “عندما كانت طائرة الـ fbi تحوم في السماء القطرية تم إبلاغ خالد الشيخ محمد وغادر على متن طائرة حكومية قطرية، وكان هذا تيسير قطري وهذا يعود لوقت مبكر من التاريخ، ومنذ ذلك الوقت استخدمت قطر الجمعيات الخيرية والبنوك لتمويل الجماعات الإرهابية في العالم خصوصا الجماعات التي شاركت في الحرب السورية الأهلية في 2013، ولقد كان لنا حالات كجهات قريبة من الأمير تم تصنيفهم من قبل الخزانة الأميركية أنهم ممولون للإرهاب”.
ونوه بأن ثمة بنوك رئيسة في قطر ومن ضمنها بنك قطر الوطني وبنك الدوحة وبنك الريان شاركوا بطريقة وبأخرى في تمويل الإرهاب وتمت مقاضاتهم بشكل رئيسي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة لتورطهم في الإرهاب.
وأفاد: في الحرب السورية وتمويل جبهة النصرة وهم جماعة القاعدة في سوريا الآن، نرى دعاوى قضائية كبرى ضد قطر، والتي تشير إلى مسؤولية الأمير ومكتبه المباشرة في تمويل تنظيم القاعدة.