أمل الغانم: الإبرة تؤثر على مراكز الجوع في المخ
“الساكسيندا” بـ 26 دينارا وتصرف لعمر 12 سنة فما فوق
ذكرت استشارية طب العائلة واختصاصية أمراض السكري أمل الغانم أنه يمكن استخدام إبرة ساكسيندا للذين يعانون من زيادة الوزن والذين تجاوزت كتلة الجسم لديهم 27 BMI أو ممن يوجد لديهم عامل اختطار مثل ارتفاع الضغط، ارتفاع الكولسترول أو القابلية للإصابة بالسكري، او من يعانون من السمنة بحيث تكون كتلة الجسم لديهم 30 وفوق، فهو مخصص لمساعدة البالغين فوق عمر 18 سنة على إنقاص وزنهم، ولكن بشروط وتحت إشراف الطبيب المختص، وقد تم مؤخرا ترخيصها للفئة العمرية من 12 سنة إلى 17 سنة.
وقالت في حوارها عبر بث “انستغرام” عن إبرة الساكسيندا إنه يمكن لمرضى الضغط والسكر وأصحاب مشكلات الغدة الدرقية، فيما موانع استخدام الإبر هي الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو وجود تاريخ مرضي في العائلة أو مرض تَكَوُّنُ الوَرم الصَّمَّاوِيُّ المُتَعَدِّ، الإصابة بالاكتئاب أو وجود ميول انتحارية، وجود مشكلات في البنكرياس أو الكلى أو الكبد، الحمل أو التخطيط للحمل، الرضاعة الطبيعي، إلى جانب السكري النوع الأول أو استخدام حقن الأنسولين لأكثر من مرة في اليوم.
وأردفت: أن نسبة نزول الوزن تتفاوت بين 5 % إلى 15 %من الوزن كما هو مبين في الدراسة التي استمرت 3 سنوات، ومن خبرتي في العيادة أثبت الدواء نجاحه حين وصلت التجارب الى نزول الوزن 20 إلى 25 %.
ولفتت إلى أن هناك أعراض جانبية قد تسببها إبرة ساكسيندا وهي الغثيان والإرهاق والجفاف إلى جانب الإمساك أو الإسهال.
وبينت في حديثها في حال لو توقف الفرد عن الإبر لمدة 3 أيام أو أقل يمكن الرجوع إلى نفس الجرعة التي وقفت عندها أم إذا توقفت عن أخذ الإبر أكثر من 3 أيام لابد من الرجوع إلى الجرعة الابتدائية وهي 0.6 ويتم رفع الجرعة كل أسبوع حتى التوصل إلى جرعة 3 ملغم، علما بأن سعر الإبرة 26 دينارا.
وأضافت: يختلف عقار السكسيندا عن باقي منتجات التخسيس، حيث إنه يعمل مثل هرمون ببتايد شبيه الجلوكاجون، حيث يفرزه الجسم طبيعيا، ويعمل على تنشيط المناطق في المخ المسؤولة عن تنظيم الشهية، وعقار السكسيندا هنا يؤثر على مراكز الجوع في المخ، فيقلل الشهية والرغبة في تناول المزيد من الطعام، ويعمل على بطء خروج الطعام من المعدة، بالتالي سيزيد من الشعور بامتلاء المعدة، ويتم إنقاص الوزن والحفاظ على ثباته، مبينة مكن استخدامها لفترة طويلة كأي علاج للأمراض المزمنة، وقد استمرت الدراسة إلى 3 سنوات.