مندوب روسيا: محاولات توسيع مفاوضات فيينا لن تجدي نفعا
أكثر من 60 نائبا أوروبيا يطالبون بمحاسبة إيران
طالب عشرات النواب في البرلمان الأوروبي الاتحاد بفرض عقوبات على السلطات الإيرانية لتورطها بأعمال إرهابية، وانتهاكات لحقوق الإنسان.
ووقع 63 نائبا من أعضاء البرلمان الأوروبي، أمس الاثنين، عريضة أو بيانا طالبوا فيه حكومات الاتحاد الأوروبي، بالتزام سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني، على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان على نطاق واسع.
إلى ذلك، طالب النواب بفرض عقوبات على طهران تطبيقا لنصوص قانون عقوبات حقوق الإنسان الأوروبي الشامل، وكذلك على خلفية المخططات الإرهابية التي دبرتها السلطات الإيرانية في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن الاتحاد أدرج عبر السنوات الأخيرة أكثر من 80 مسؤولا إيرانيا ضمن قوائم العقوبات وعددا من الكيانات ذات الصلة المباشرة بقمع التظاهرات والاعتقالات العشوائية، والتحقيقات القسرية والشهادات بالإكراه للعديد من الموقوفين، والمعارضين السياسيين.
من جهة ثانية، رأى مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضا في المحادثات النووية مع إيران أن محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل موضوعات أخرى، لن تجدي نفعا.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس، إن دعوة بعض المحللين والمسؤولين إلى ضم أو مناقشة موضوعات جديدة مثل الأمن في المنطقة والبرنامج الصاروخي الإيراني، في محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد، أمر غير واقعي وغير بناء، مشددا على أن الهدف المتفق عليه في هذه المفاوضات هو حصرا إحياء الاتفاق النووي”، الذي أبرم في 2015.