+A
A-

إلى أي مدى توفر منصات التداول استثماراً آمناً في بيتكوين؟

تم إدراج صندوق بيتكوين في بورصة ناسداك دبي، أمس الأربعاء، وهو الأول من نوعه الذي يتم تداوله في الشرق الأوسط، وسط انتشار كبير للعملات المشفرة على مستوى العالم.

وفي مقابلة مع "العربية"، قال سعيد حارب الدرمكي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "كاسبر لابز"، إن إدراج مثل هذه الصناديق في المنطقة يعود بفائدة كبيرة حيث يتيح الفرصة للمؤسسات والمستثمرين الكبار بأن يتعرضوا لعملة بيتكوين بدون القلق حول مخاطر الحفظ المعروفة في السوق حالياً.

وفيما أشار إلى المخاوف الموجودة، أكد على ضرورة الاستثمار في المنصات المصرح لها مثل "كوين مينا" في البحرين ومنصات جديدة سيعلن عنها في أبوظبي، حيث إن التداول على المنصات المصرح لها من قبل البنوك المركزية أكثر أمانا لأن المنظِّم يطلب تأمين العملات على المنصة.

وحول توقعاته لسعر بيتكوين على المدى الطويل، قال الدرمكي إن من الضروري النظر إلى القيمة الأساسية للأصل قبل الاستثمار فيه، فقيمة العملات المشفرة مثل بيتكوين مرتبطة بتقنية البلوك تشين التي تحمل فوائد كبيرة في عدة مجالات على رأسها الأسواق المالية.

وأضاف أن استخدام التقنية سيزيد مع الوقت مما سيرفع قيمة الأصل مع كثرة الاستخدام، لافتاً إلى أن التضارب والتذبذب الحالي في الأسعار على المدى القصير طبيعي لأن الأصل والتقنية لا يزالان جديدين.

وقام الصندوق الكندي بالإدراج المزدوج له في دبي بهدف التداول على مدار الساعة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".

ويستثمر صندوق بيتكوين في حيازات طويلة الأجل من بيتكوين كبديل أكثر أماناً للاستثمارات المباشرة في العملة المشفرة، وفقاً لنشرة الإصدار الخاصة به.