العيد والحنة عند الفتيات.. وجهان لعملة واحدة جميلة
في السابق كانت النساء والفتيات يتدافعن للحصول على الحناء على أيديهم في الصالونات قبل العيد، واليوم مع التدابير الصحية في المملكة الأمور اختلفت من حيث التنفيذ، لكن فكرة الحناء من أساسيات العيد في البحرين بالرغم من كل شيء.
تحب النساء تطبيق تصاميم جميلة من الحناء على أيديهن وأقدامهن خاصة عشية العيد، إلى جانب إعداد الأطباق الفخمة وشراء الملابس الجديدة والمكياج للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، ويعتبر وضع الحناء أيضا جزءا كبيرًا الاحتفال بلاشك، وبسبب تدابير الفريق الوطني، الحناء تطبق في البيوت من قبل أعداد قليلة داخل العائلات مع الفكرة الاساسية هي أن العيد لا يكتمل مطلقا من غير الحناء عند الفتيات.
في كل عام، تصطف النساء في المنطقة في صالونات الحناء لتزيين راحة اليد وظهر اليدين بالصبغة النباتية وتكون النتائج مذهلة بصريًا دائمًا.
الحناء متجذرة أيضا في ثقافتنا حيث ينظر إليها على أنها رمز للحظ السعيد والاحتفال، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت هذه الممارسة عالمية مع صالونات الحناء ووصلت ايضًا إلى المدن الغربية مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وميلانو.
عندما يتعلق الأمر بالاتجاهات المختلفة في الحناء، هناك أيضا “الحناء البيضاء، الحناء المعدنية الذهبية والفضية ناهيك عن الحناء البني الأصلي والحناء الجاغوا الذي هو بديل آمن للحناء السوداء كما هو كل العضوية، غير سامة ونباتية ودية.
من التصاميم البسيطة والمعاصرة إلى التصاميم التفصيلية والمعقدة، يمكن أن تبدو الحناء مهما كانت واحدة من أجمل الأشياء التي تتزين بها الفتاة البحرينية وهي أسهل وأسلم طريقة لتتزين بالفن، وأصبحت اليوم التصاميم الجريئة التي تشبه أنماط الوشم هي الأكثر حبا وانتشارا في الوقت الحالي عند الفتيات المراهقات، مع الطرق الكلاسيكية مثل وضع الحناء على طول المفاصل والأصابع وبالتأكيد الجزء الخلفي من كف اليدين مع خطوط مستقيمة، وأيضا التصاميم التي تبدو مثل المجوهرات والسلاسل والخواتم.
بحسب خبيرات الحنة، ينصح لاكتساب اللون الأغنى في يوم العيد، يجب مراعاة توقيت تطبيق الحناء، فتقترح المصممات عادة بإنجاز الحناء قبل يوم إلى يومين من العيد، وعادة ما تستغرق الحناء 48 ساعة للوصول إلى ذروة اللون، لذلك هذا هو أفضل وقت للقيام بذلك وضمان أنها تبدو جديدة.