أمين مركز “التعايش السلمي”: موضوعات رسائلهم مرتبطة بمشاهد وعناوين التسامح بالبحرين
قرب تخرج 8 طالبات بكرسي الملك حمد بجامعة “سابينزا” في روما
جلالة الملك يؤمن بأهمية التسامح الديني واحترام الحريات الدينية
رؤية جلالته خارطة الطريق لعولمة النموذج البحريني الرائد في تقبل الآخر
أولى خريجات كرسي الملك حمد ناقشت موضوع المعبد الهندوسي
لأكثر من قرنين البحرين تحتضن معبد شيريناجي الهندوسي
استذكرت الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير مقولة جلالة الملك لدى إعلان مملكة البحرين للتعايش السلمي، التي قال فيها “إن الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام، لذلك من واجبنا أن نتعلم ونتشارك ونحيا معا في ظل عقيدة الإيمان بروح من الاحترام المتبادل والمحبة”.
جاء ذلك خلال مجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة البحارنة.
ولفتت إلى أن جلالة الملك يؤمن دائما إيمانا راسخا بأهمية التسامح الديني والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية كأدوات تواصل جوهرية لترسيخ نهج الاعتدال وإرساء دعائم الوسطية ونبذ التعصب وتعظيم قيم الدين الإسلامي.
وأشارت إلى أن جلالته يحرص على أن تظل مملكة البحرين مركزا عالميا للتعايش والسلام والتحاور بين أتباع مختلف الديانات والثقافات وكذلك الحضارات، وضرورة نقل هذه التجربة من الاطار المحلي للإطار الدولي.
وذكرت أن رؤية جلالة الملك ما تزال خارطة الطريق نحو عولمة هذا النموذج البحريني الرائد في تقبل الآخر المختلف على أسس إنسانية بحتة ونبيلة مبنية على الاحترام المتبادل وضمان حقوق الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم وأعراقهم.
ولفتت إلى تخرج 4 طالبات من كرسي الملك حمد بجامعة سابينزا في روما، مبينة أن هناك 8 آخرين في طريقهم للتخرج، والجميل في الموضوع أن موضوعات رسائلهم مرتبطة بمشاهد وعناوين التسامح في مملكة البحرين.
ولفتت إلى أن أولى خريجات كرسي الملك حمد في برنامج الماجستير ناقشت موضوع معبد شيريناجي الهندوسي، إذ أشارت إلى احتضان البحرين للمعبد على أرضها لأكثر من 200 عام بكل تسامح وتعايش وسلام.