+A
A-

انطلاق "مجالس الأكاديمية" مساء الأربعاء بمشاركة عدد من السفراء المعتمدين لدى البحرين

تطلق أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية مساء يوم الأربعاء ٢١ إبريل، برنامج "مجالس الأكاديمية" بنسخته الأولى، لمنتسبي وزارة الخارجية عبر تقنية البث الإلكتروني المرئي. ويهدف البرنامج الذي تدير لقاءاته سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، إلى خلق منصة لأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي للتعبير عن أبرز تحديات المجال وكيفية مواجهتها وتطوير قدرتهم على التعاطي بإيجابية مع التطورات الإقليمية والدولية والاستفادة من الخبرات.

ينقسم البرنامج إلى مجلسين، يحتوي كل منهما على جلسات حوارية؛ مجلس السفراء والذي يضم سلسلة من اللقاءات المبنية على أساسيات وعناصر العمل الدبلوماسي والمتمحورة حول تجارب مثرية مع السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، والمجلس الدبلوماسي الذي يستضيف دبلوماسيي مملكة البحرين المبتعثين في الخارج والدبلوماسيين العائدين إلى أرض الوطن، بهدف استعراض تجاربهم والصعوبات والعقبات والتحديات التي واجهتهم خلال فترة الابتعاث.

وبهذه المناسبة، صرّحت سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بأن الأكاديمية خاضت عالم التدريب الافتراضي منذ بدأ جائحة كوفيد – 19، وفقًا لتوجيهات سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية الموقر، وعلى الرغم من التحديات تمكنت من تقريب مفهوم الدبلوماسية كأحد أشكال القوى الناعمة الرقمية والمؤثرة على الصعيدين المحلي والدولي.

وأضافت سعادة المدير التنفيذي أن الأكاديمية تطمح إلى توطيد العلاقات الدبلوماسية-الأكاديمية بين الدول الشقيقة والصديقة، وتسليط الضوء على الموروث الشعبي كونه جزءًا لا يتجزأ من الحاضر، وذلك من خلال تسمية البرنامج بـ (المجالس) وانعقاده طيلة شهر رمضان المبارك، لما لهذه المجالس من أهمية في العادات والتقاليد العربية التي تسهم في توطيد العلاقات الأخوية بين الشعوب.

وفي سياق متصل، يسعى البرنامج إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها فتح المجال للدبلوماسيين الشباب للتعبير عن التحديات والصعوبات التي يواجهونها خلال فترة ابتعاثهم، وكيفية التأقلم والتكيف عند الابتعاث، وكيفية تكوين شبكة من العلاقات في الدولة المستضيفة، والترويج عن مملكة البحرين في الخارج، وذلك باعتبار البرنامج منصة فريدة من نوعها لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز صلة التواصل مع أعضاء السلك الدبلوماسي وخاصة الشباب.