العدد 4519
السبت 27 فبراير 2021
banner
نبض العالم علي العيناتي
علي العيناتي
دوري الأبطال تحت المجهر
السبت 27 فبراير 2021

مع انتهاء مرحلة الذهاب لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.. اتضحت بعض المعالم حول الفرق القادرة على الذهاب بعيدًا في البطولة والمنافسة على اللقب.

بايرن ميونيخ.. مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان كانوا الأكثر إقناعًا.. بينما كان كلا من برشلونة.. يوفنتوس واتليتكو مدريد الأسوأ من بين الفرق الكبيرة والمرشحة للبطولة.

كان مستغربًا للغاية الطريقة التي لعب بها مدرب اتليتكو مدريد الارجنتيني دييغو سيميوني أمام تشيلسي..حيث بالغ كثيرًا في التحفظ الدفاعي وسهّل المهمة على مدرب تشيلسي توخيل في في وضع قدمه الأولى في الدور التالي.

سيميوني منذ أن عهدناه كمدرب يفضّل دائمًا تطبيق أسلوب اللعب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة.. وقد نتفهم أن أسلوبه قد يجدي نفعًا أمام الفرق التي تنتهج الأسلوب الهجومي مثل البايرن وباريس.. لكن المستغرب كان من سيميوني هو ركنه “للباص” أمام فريق مثل تشيلسي الذي يتميز بلعبه التكتيكي المتوازن وغير المرعب هجوميًّا.

مدرب يوفنتوس اندريا بيرلو استمر في تخبطاته المعهودة وأضاع فوزًا كان من الممكن أن يكون في متناول يده أمام بورتو الذي لم يقدم ما يشفع له للفوز بالمباراة.

ومن حسن حظ بيرلو أن يوفنتوس تمكّن من تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة أحيا به آماله بعد أن كان متخلفًا بفارق هدفين وحينها كانت ستكون الأمور شبه محسومة.

حتى لو نجح يوفنتوس بتجاوز عقبة بورتو.. فمن الواضح أن هذا الفريق لن يكون قادرًا على الذهاب بعيدًا في البطولة.. بل إنه قد يكون عرضةً لتلقي هزيمة قاسية أمام كبار الدور الربع نهائي.

برشلونة أكثر فريق ظهر بشكل مخيّب وتلقى هزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان أطاحت به خارج البطولة حتى قبل أن تنتهي مهمته رسميًّا فيها.

ولحسن حظ برشلونة أن حصيلة أهداف باريس قد توقفت عند الاربعة.. فلولا تراجع باريس في الربع الأخير من المباراة لربما انتهت بنتيجة فاضحة تشبه تلك التي انحنى بها برشلونة أمام بايرن ميونيخ.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية