39 مركزًا شبابيا.. و6 آلاف سنويا إعانة إيجار
“الشباب” تخفض منحها للمراكز إلى 2500 دينار
رصدت وزارة شؤون الشباب والرياضة مبلغًا سنويًا مقداره 5 آلاف دينار لكل مركز خلال الأعوام الماضية، وفي العام 2020 تم تخفيض الميزانية إلى 2500 دينار لكل مركز، وذلك نظرًا للظروف والتبعات التي مرت بها المملكة بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
6 آلاف دينار للإيجار
ووفقًا للقرار رقم (192) لسنة 2020 بشأن تنظيم الإعانات التي تقدمها الوزارة لدعم النشاط الشبابي والرياضي، يتم صرف مبلغ إعانة سنوية تحدد قيمته بناءً على عدة معايير منها جزء ثابت لتغطية المصاريف التشغيلية، والجزء الآخر يتم تحديده بناءً على عدة معايير لتحفيز المراكز الشبابية على الإنجاز منها عدد المواهب المكتشفة وتقييم الجمهور، كما تقوم بصرف إعانات لمراكز تمكين الشباب التي لا تمتلك مقرات وذلك لتأجير مقرات لممارسة أنشطتها وفعالياتها على ألا يتعدى مبلغ الإيجار 6 آلاف دينار سنويًا.
ورد ذلك في إجابة وزارة شؤون الشباب والرياضة على السؤال المقدم من النائب سوسن محمد كمال بشأن اشتراطات الموافقة على تأسيس مركز شبابي وآلية اختيار أعضاء مجالس إدارتها وميزانيتها، وشمل السؤال أسئلة فرعية منها ما يتعلق باشتراطات الموافقة لتأسيس مراكز تمكين الشباب، والأهداف الموضوعة للمراكز الشبابية من قبل الوزرة، وآلية اختيار أعضاء مجلس إدارات مراكز تمكين الشباب وهل يعد المؤهل العلمي أحد الاشتراطات، وما هي الأعمال والأنشطة التي تسيرها وتقوم بها مراكز تمكين الشباب.
بين الأندية ومراكز التمكين
وورد في الإجابة أن هناك 39 مركزًا في مملكة البحرين لتمكين الشباب، ومركزين نموذجيين و3 مراكز تخصصية منتشرة في مختلف محافظات المملكة، أما عن علاقة الأندية بمراكز تمكين الشباب المنبثقة منها فلا توجد مركز شبابية منبقة عن الأندية الرياضية، وإنما تربطها علاقات تكاملية، فلكل منها كيان وشخصية معنوية مستقلة عن الآخر وأغراض وأهداف يسعى كل منهما لتحقيقها ليغطي كليهما معًا كافة احتياجات المجتمع الشبابية والرياضية في ضوء ما يتميز به كل منهما عن الآخر من مميزات، إذ يفترض بالأندية الوطنية أن تركز على الجوانب الرياضية بالدرجة الأولى وتدير الفرق الرياضية بهدف خوض المنافسات والعروض الجماهيرية وتحقيق الإنجازات، أما مراكز تمكين الشباب فعليها الدور الاجتماعي للإسهام في التنمية الشاملة للنشء والشباب، وتأهيلهم روحيًا أو خلقيًا أو ثقافيًا أو بدنيًا أو اجتماعيًا أو اقتصاديًا، باستثمار وقت فراغهم في ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والشبابية الوطنية واستكشاف المواهب وصقلها ورعايتها، وصقل التكاتف والترابط الاجتماعي في نفوس الشباب.
المنشآت المهيأة لتنفيذ البرامج
وفي إجابة على السؤال المتعلق بمراكز تمكين الشباب وما إذا كانت مهيأة من حيث المنشآت والميزانية المرصودة لها للقيام بواجباتها وتنفيذ برامجها، أكدت الوزارة على أنها تعمل على شمولية الخدمات وكفايتها في مختلف المناطق، ولا تذخر جهدًا في توفير كافة الخدمات الشبابية .