+A
A-

الحايكي: تزايد كبير لأعداد الكلاب الضالة مقابل التي يتم صيدها

  • وصلت للمناطق السياحية المهمة منها باب البحرين

 

قال رئيس قسم العيادات والمحاضر الطبية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عباس عبدالله الحايكي بأن الاستراتيجية التي كانت تتبعها الوزارة في البداية مع ملف الكلاب الضالة، هو جمعها من المناطق السكنية وتسكينها في المناطق الصناعية.

وأوضح الحايكي بأنه منذ العام 2016 وحتى العام 2019 لم يكن هنالك ميزانية لاخصاء الكلاب الضالة، مضيفاً" في نهاية 2019 استلمت وكالة الثروة الحيوانية هذا الملف وتم إعادة دراسته، وانقسمت الاستراتيجية الى آنية ومستقبلية، الآنية بصيد الكلاب بناء على اتصالات المواطنين عبر تخصيص خط ساخن لذلك وصيدها، والذي  يتم عبر شركة متخصصة لذلك، ومن ثم اطلاقها بالمناطق الصناعية".

وتابع " وكالة الثروة الحيوانية ارتأت بأن هذا ليس حلا مناسبا، بسبب زحف السكان للمناطق الصناعية، فتم اقتراح تسكينها بمأوى على شكل حديقة بعد ان يتم اخصائها، وبحيث تكون تحت رعاية جمعيات الحيوان مع إمكانية تبنيتها لمن يريدها، علماً بأن الوزارة الأرض حددت الأرض المناسبة لذلك".

وقال" منذ ديسمبر 2017 وحتى 2020  تم اصطياد 717 كلب بالمنطقة الجنوبية وحدها، ولقد لوحظ بأن سرعة تكاثر هذه الكلاب يفوق صيدها بكثير لأن هنالك عوائق نواجهها، منها ان الكلاب حيوانات ذكية، حيث رصد بالآونة الأخيرة تعرف الكثير منها على ماهية الاقفاص التي يوضع داخلها الطعام لصيدها فلا تدخل بها، كما أن هنالك معضلة تزويد بعض الأهالي  في المناطق السكنية الأطعمة لهذه الكلاب، بالرغم من أنها ضالة".

وزاد الحايكي" انشتار الكلاب الضالة طال حتى المناطق الجديدة كديار المحرق، ووصولها للمناطق السياحية المهمة مثل باب البحرين".