+A
A-

"بلدي الجنوبية" الكلاب الضالة تهاجم الأهالي

* هل سينتظر المسؤولين حادثة ليعالجوا الظاهرة؟

* اضرار في السيارات ومهاجمة المارة والاطفال وتعدي على الممتلكات من الكلاب الضالة من سيتحمل تلك الاضرار ويعوض المتضررين


حمل رئيس المجلس البلدي  بدر التميمي الجهات المختصة المسؤولة الكاملة لما تحدثه الكلاب الضالة في المحافظة الجنوبية والتي قد تسببت مؤخراً في عمل تلفيات لسيارات المواطنين والحاق الضرر بممتلكاتهم ناهيك عن الحوادث الشبه اليومية بالاعتداء على المارة في الطرق بين الاحياء السكنية وقد انقذت المعية ولطف الله من بعض الاعتداءات  التي كانت على الاطفال وقد كانت بين وقوع الكارثة التي طالما حذرنا منها لحظات بسيطة  تداركها الجيران.
ويؤكد التميمي ان المجلس البلدي سبق وان عقد عدة اجتماعات مع جميع الجهات الحكومية التي تختص بهذا الشأن وكذلك مع جمعية الرفق بالحيوان وتم وضع حلول واستراتيجية للتعامل مع هذه الظاهرة التي باتت تؤرق وتزعج المواطنين والمقيمين من ابناء المحافظة الجنوبية، لذا ندعو الجميع الى تحمل المسؤولية والقيام بدورهم لوضع حلول جذرية وواقعية لهذه الظاهرة مراعية حق الانسان قبل ان يقدم حق الحيوان عليه .
وطالب التميمي نيابةً عن أهالي المحافظة الجنوبية، بتحرك جاد وعاجل لوضع حل جذري للمشكلة، مشدداً على أنه يجب عدم السماح بأن يظل الحديث عن حقوق الحيوان عقبةً أمام أبسط حقوق المواطنين والمقيمين في الأمان والسلامة، وذكر التميمي ان هذه الظاهرة تزداد  بشكل كبير جداً في مدينة خليفة الجديدة وذلك لكونها منطقة مفتوحة قريبة من المناطق البر وكذلك لكونها تقع بالقرب من المناطق الصناعية.
وأكد التميمي باتت مركبات وممتلكات المواطنين عرضة للتخريب مؤخراً كما حالات الايذاء للمارة  أدت إلى سريان حالة من الذعر والقلق بين الأهالي ولاسيما الأطفال، موضحاً أن الأهالي أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم وأطفالهم من مجرد الخروج من المنازل، فضلاً عن قطع الطريق عليهم في الذهاب للمساجد لأداء صلاة الفجر أو المدارس أو الأعمال  منقب النساء التي لا تستطيع الخروج من المنزل ولوجود الكلاب تحت سياراتهم،  لشراء الحاجات الاساسية والضرورية كما ان حالات التعدي من قبل الكلاب الضالة قد تعدت الأحياء لتصل الى الاموات فعملية نبش القبور في مقابر المحافظة الجنوبية وتجمع تلك الكلاب كمجموعات تعمل على نبش قبور الاطفال وذلك لكونها ليست قبور عميقة فتتعرض لنبش والتخريب وستستمر تلك المظاهر السيئة في ظل الانتشار الكبير والتكاثر المستمر للكلاب في المنطقة دون حسيب أو رقيب، وأصبحت تلك الظاهرة تقيد حرياتهم وتمنعهم من الخروج من المنزل.
وأضاف رئيس المجلس أنه أصبح من المؤكد عدم جدوى تلك الحلول التي تم تطبيقها ، في ظل ما تم رصده من انتشار للجراء الصغيرة ومجموعات الكلاب بأعداد كبيرة، حيث ان من  المحزن ان ما يتم عمله حالياً هو اصطياد الكلاب في مناطق معينة ونقلها بأقفاص الى مناطق أخرى وتركها فما جدوى ذلك ألا انك خلقت مشكلة جديدة في منطقة جديدة اخرى لذا ندعو لإعادة النظر في الآلية العقيمة والمضحة المتبعة حالياً.
وقال التميمي ان احد المواطنين تعرضت سياراته للضرر وحيث ان مثل هذه الاضرار لا تتحملها شركات التأمين وتكلفة تصليحها نتيجة ضرر تلك الكلاب مبالغ كبيرة لا يستطيع المواطن البسيط تحملها فمن يعوض المواطن وينصفه ويأخذ بحقه، وكذلك قبل ايام تعرضت طفلة تبلغ ثلاث سنوات لاعتداء من قبل ثلاث كلاب ولولا لطف الله ثم وجود اجد الجيران في ذالك الوقت لحدث ما لا يحمد عقباه ، هل سننتظر حتى وقوع حادثة مميته لأطفالنا حتى يتحرك المسؤولين والمختصين.
وفي هذا السياق، يبين التميمي ان  المجلس البلدي يتلقى بشكل شبه يومي عدداً من الاتصالات والشكاوى من مواطنين ومقيمين، من تعرض أبنائهم ومنازلهم وسياراتهم لاعتداءات الكلاب الضالة، معربين عن قلقهم من حالة الرعب والخوف.